الاثنين، 17 أغسطس 2015

المعجم التاريخي الجزء الحادي عشر

المعجم التاريخي الجزء الحادي عشر
تاسوع : Muses.
الآلهة التسعة لدي الإغريق وهي عرائس الشعر والأدب وسائر الفنون  وكان المتحف  قد أقيم لخدمتها . تاسوع : Enmead,Enead.
مجموعة التسعة آلهة الفرعونية أبناء الإله رع  إله الشمس لدي قدماء المصريين  وهذه المجموعة الإلهية تشكل العبادات الشمسية وتتكون من الإله شو (إله الهواء ) والإلهة تفت ( ربة الضباب ) والإله جب (إله الأرض ) والإلهة نوت (ربة الليل) ,وأبناؤهم أوزوريس وإيزيس وسيت ونفتيس .
التاميرا : Altamira
أحد الكهوف المرسومة من العصر الحجري فيما قبل التاريخ أكتشف بمنطقة حجرية (كلسية) شمال شرق أسبانيا والرسوم ملونة بعدة ألوان ترابية من بينها الأسود والأحمر وهي مناظر للأبقار (بقر بيزون ) والغزلان .
تاميل : Tamil
شعب التاميل كان يعيش في جنوب الهند أخذ يستعمر مناطق حنوب شرق آسيا منذ أوائل القرون الأولي الميلادية . ومن بين هذه المستعمرات التاميلية ظهرت عدة دويلات من بينها مملكة تشامبا (حاليا جزء من فيتنام ) ومملكة فونان ( كمبوديا) وهذه الممالك كانت في جنوب شرق آسيا . وكان لها ثقافاتها التي تتميز بطابعها الهندي
 تاي : Tai, thai
شعب قبلي رعوي كان يعيش ببورما والصين وتايلاند بجنوب شرق آسيا  وكان له حضارته بالعصر الحجري الحديث حيث غخترع الفأس المستطيلة المقطع واهتم بالزراعة ولاسيما زراعة الرز منذ3000سنة وكانت كلمة التاي نطلقعلي تايلاند ومعناها أرض التاي وكان لشعب التاي لغته التائية (الطائية
تتر: Tartar, Tatar.
كلمة معناها سكان الجحيم ونطلق علي شعب خليط من أصول تركية ومغولية بأواسط آسياقرب بحر قزوين ولغتهم من اللغات التركية وكان لهم إمبراطوريتهم أيام باتو حفيد جنكيز خان وعاصمتها قراقورم
تحوت : Thot.
إله القمر وحامي الكتابة والكلمة لدي قدماء المصريين  وكان بصور علي هيئة طائر أبوقردان . وكان بعبد في هرموبوليس (الأشمونين) بمصر الوسطي .
 كتابة إيديوجرام : Ideogram
كتابة الرمزية أو التصويرية  وقد بدأت بطريقة البكتوجرام .أي تصوير الأشياء  فكانت الشمس ترسم كشمس ثم تطور الرسم للتعبير عن الأفكار فرسمت الشمس كدائرة ترمز للنهار أو الحرارة أو الضوء . ومازالت الكتابة الصينية إيديوجرامية حتي الآن ثم ظهرت الفينوجرامية بعد الإيديوجرامية وهي الكتابة بالحروف التي تنطق لهذا يطلق عليها الكتابة النطقبة أو اللفظبة بمصر الوسطي
تحوتمس : Thotmosis,Tutmose.
لقب أربعة ملوك من الفراعنة بمصر من الأسرة 18 وكان أهمهم تجتمس الثالث (1504 ق.م. – 1450 ق.م. ) تزوج الملكة حتشبسوت  قام بوقف زحف دولة ميتاني ببلاد الرافدين علي الشام وفلسطين وتوغل جنوبا حتي الشلال الرابع بالنوبة .
بالميرا تراجيديا :Tragedy.
أرقي أنواع الدراما وتدور حول قصة بها حركة وتنتهي بالموت وكانت تثير الشفقة والرعب معا بين جمهور المشاهدين وقد كتبت أرقي أنواع التراجيديات باللغة الإغريقية وكانت تعتبر من الأساطير الإغريقية المجدردة من وجهة النظر الإغريقية وكانت تتناول المشاكل بين الإنسان والآلهة الغغريقية الأسطورية . ومن أشهر كتابها آشلي تسوفوكليس وإيربيدس.
ترك : Turks.
قبائل بدو رحل كانت تعيش بالأناضول ووسط آسيا والقوقاز . وأصولهم تتشابه في اللغات والعادات مع المغول وكانوا وثنيين أسلموا في القرن العاشر م.
تركيا : Turkey. كانت الأناضول الجزء الغربي لتركيا بالشطر الآسيوي من أقدم المناطق المأهولة بالسكان بالعالم القديم والجزء الآسيوي يمثل 97% من مساحة تركيا ويفصلها عن أوروبا مضيق البوسفور والدردنيل وهما يربطان البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط والشطر الأوربي يضم أدرنة وجزء من مدينة إستانبول وبشمال شرق ’آسيا تضم تركيا جزءا من أرمينية وأجزاء من تركستان (أكراد) والأتراك رغم أنهم عثمانيون إلا أنهم خليط عرقي معقد من الأتراك والأكراد والعرب واللغة تركية والكردية تستخدم في الجنوب وجنوب شرق وهناك أقلية تتكلم العربية و99%مسلمون سنة وأقلية علوية ومسيحية ويهودية .  
تسمانيون: Tasmanians .
شعب منقرض كان يعيش في جزبرة تسمانيا حتي عام 1642م واصله من الأستراليين القدماء(أبارجين) وظلوا معزولين عن العالم وكانوا بغبشون علي الثمار ويسكنون الأكواخ وصنعوا أدواتهم وآلاتهم ومكاشطهم من الحجر لما إستعمرهم الإنجليز قضوا عليهم بالمذابح الجماعية .
تطور الإنسان Human Evolution .
قبل العصر الحجري  كان أسلاف الإنسان  يطلق عليهم أسلاف البشر hominids الذين أصبحوا يسيرون علي قدمين وفي فجر العصر الحجري كان يوجد نوعان من أشباه البشر هما جنس هومو genus Homo وجنس أوسترالوبيثكس genus Australopithecus وقد تطور الإنسان لأشكال أخري من هومو من بينها الإنسان الماهر( الصانع) Homo habilis والإنسان المنتصب Homo erectus وإنسان نيادرتال Homo neanderthalensis  وآخرهم الإنسان العاقل Homo sapiensالذي يعتير الإنسان الحديث المعاصر
تفحم Carbonization:
معظم النباتات تتحول لفحم حيث تترك الزيوت النبات وتبقي طبقة فحمية عكس الحيوانات قلما تتفحم بل تبلي لحومها اللينة أنسجتها ولايبقي منها سوي جلودها أو عظامها .
تقويم :
كان للأوزتك تقويمهم  وكان تقويمادينيا وفلكيا وكان يتكون من السنة المقدسة والسنة المدنية وكانت الستة المقدسة تتكون من 200يوم والسنة المدنية كانت مكونة من 360 بوم لأنها مرتبطة بالسنة الشمسية وكان بضم بعدها 5أيام لكل ستة مدنية وكانت هذه الأيام الخمسة تخصص للأغراض الدينية وكلا السنتين كانتا مقسمتان لشهور وأسابيع وكان الشهر 20 يوما والإسبوع 13 يوما وكان تقويم المايا مرتبط بالزراعة ويعتمد علي الملاحظات الفلكية وكان يصحح مرة كل 52سنة
تقويم :
كان وجه القمر أول ميقاتي عرفه البشر منذ عصر ماقبل التاريخ وقد كان بداية ظهرر التقويم في العصر الباليوثي الأخير والنباتات تنمو حسب دورات الشمس وفصولها السنوية وليست حسب دوارات القمر وكان قدماء المصريين قد ربطوا تقويمهم بفيضان النيل والزراعة كان يوجد أجندة دينية لدي الأزتك  مكونة من 260يوم عليها هذه المعلومات وكانت الأيام المقدسة لتكريم الآلهة كان لها أجندة للتقويم الشمسي  مكونة من 365 يوم وهذا التقويم كان متبعا لدي الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطي ومن أشهر تماثيل الأزتك حجر التقويم الذي يزن 22طن وقطره 3,7متر ويمثل الكون والعالم بالنسبة للأزتك ففي وسط الحجر منقوش صورة وجه الشمس ويحيط بها دوائر مصممة لترمز للأيام والسموات وكان فلكيو المايا يقومون بعمليات حسابية صعبة من بينها تحديد اليوم والإسبوع من التاريخ التقويمي لأي سنة منذ آلاف السنين في الماضي او المستقبل وكانوا يستخدمون مقهوما للصفر رغم عدم وجود الحساب والكسور العشرية وعرفت جضارة المايا الكتابة الرمزية (الهيروغليفية ) كما عرفت التقويم عام 613ق.م. والسنة الماياوية 18 شهر كل شهر 20 يوم  وكان يضاف للسنة 5 أيام نسيء يمارس فيها الطقوس الدينية وعرفوا الحساب  وكان متطورا  فالوحدة نقطة والخمسة وحدات قضيب والعشرون هلال  وكانوا يتخذون اشكال الإنسان والحيوان كوحدات عددية  وكان الفلكيون القدماء لديهم قد لاحظوا حركات الشمس والقمر والكواكب وصنعوا تقويمهم من خلال حساباتهم وملاحظاتهم الفلكية لهذه الأجرام السماوية وكانت ملاحظات الفلكيين تتنبأ لتبشرهم بالأحداث والساعات السعيدة في كل أنشطتهم الحياتية ولاسيما في الزراعة أو الحرب وحسب الفلكيون سنة كوكب الزهرة 583,92 يوم (584 يوم) وكانت الأيام حسب الرقم 20 أساس الحساب الماياوي وقد وجدت تواريخ منقوشة علي الحجر .
تمثال أبوللو رود س (تمثال): Apollo of Rhodes .
تمثال رودس أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم وكان تمثالا ضخما من البرونز أقامه أهالي جزيرةرودس عام 2800 ق.م. وكان ارتفاعه 35 مترا واستغرق بناؤه 12عاما وكان مقاما في مدخل ميناء الجزيرة بالبحر الأبيض المتوسط . الا أن الزلزال هدمه بعد58سنة من اقامته وبيع كخردة .
 تنجيم Astrology

هو علم التنبؤ الغيبي  وقد نشأ في بلاد مابين النهرين بشمال العراق وكان أحد فروع علم الفلك وكان يعني بالطالع للتعرف عل أمور مستقبلية ومارس السومريون والبابليون فن التنجيم  من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح للتنبؤ بالأوبئة والمحاصيل والحروب وفي سنة 1000 ق.م.أصبح لدي البابليين والآشوريين مجموعة دلائل نجمية للقياس التنبؤي عليها فحددوا من خلالها الأيام السيئة الطالع وأيام السعد وكان القواد في المعارك يستعينون بالمنجمين لتحديد مواعيد المعارك الحربية ولأنهم كانوا يعتقدون أن الفرد حياته ومصيره مرتبطان بالنجوم والكواكب وكان قدماء المصر يين والبابليين يعتقدون أن هذه النجوم والكواكب تؤثر علي الحياة فوق الأرض.وانتقل التنجيم للأغريق من بلاد الفرس و مابين النهرين. وكان يلقن بواسطة الكهنة بالمعابد . وكان لكل من قدماء المصر يين والبابليين فلكهم الخاص بهم .فلقد عثر علي تقاويم فوق أغطية التوابيت الفرعونية ترجع لسنة 2000-1600ق.م.ووجد أن أسقف المقابر المملكة الحد يثة فد زينت بصور النجوم التي كانت تري بالسماء وأطلق عليها أسماؤها  كما وجد في بلاد ما بين النهرين تشكيلات لصور النجوم .وكان البابليون يتنبؤن بدقة بالخسوف والكسوف للشمس والقمر  وتاريخ الفلك يبدأ منذ عصر ماقبل التاريخ حيث كان الإنسان الأول قد شغل تفكيره بالحركة الظاهرية المتكررة للشمس والقمر وتتابع الليل حيث يظهر الظلام و تظهر النجوم وحيث يتبعه النهار لتتواري في نوره . وكان يعزي هذا للقوي الخارقة لكثير من الآلهة  فالسومريون  كانوا بعتقدون أن الأرض هضبة يعلوها القبة السماوية . وتقوم فوق جدار مرتفع علي أطرافها البعيدة . واعتبروا الأرض بانثيون  هائل تسكن فوق جبل شاهق . والابليون  إعتقدوا أن المحيطات تسند الأرض والسماء والأرض جوفاء تطفو فوق مياهها ومركزها بها مملكة الأموات لهذا ألهت الشمس والقمر وتصورت الحضارات القديمة أنهما يعبران قية السماء فوق عربات تدخل من بوابة مشرق الشمس وتخرج من بوابة مغرب الشمس وهذه المفاهيم بنيت علي أساسها إتجهات المعابد الجنائزية وكان قدماء المصريين يعتقدون أن الأرض مستطيل طويل يتوسطها نهر النيل الذي ينبع من نهر أعظم يجري حولها تسبح فوقه النجوم الآلهة والسماء ترتكز علي جبال بأركان الكون الأربعة وتتدلي منها هذه النجوم  لهذا كان الإه رع يسير حول الأرض باستمرار  ليواجه الثعبان أبوبي( رمز قوي الظلام الشريرة ) حتي يصبحا خلف الجبال جهة الغرب والتي ترفع السماء  وهناك يهزم رع ويسقط فيحل الظلام  وفي الصباح ينتصر رع علي هذه القوي الشريرة . ويستيقظ من جهة الشرق . بينما حورس إله القمريسير بقاربه ليطوف حول العالم وكان القمر بعتبر إحدي عينيه. و يلاحقه أعداؤه لفقيءهذه العين بإلقائها في النيل وينجحوا مجتمعين في هذه المهمة فيظلم الفمر لكن الإله رع يهب لنجدة عين حورس (القمر) ويعيدها لحورس وكان الصينيون يعتبرون الأرض عربة ضخمة في أركانها أعمدة ترفع مظلة (السماء) وبلاد الصين تقع في وسط هذه العربة ويجري النهر السماوي(النهر الأصفر) من خلال عجلات العربة ويقوم السيد الأعلي المهيمن علي أقدار السماء والأرض بملازمة النجم القطبي بالشمال بينما التنينات تفترس الشمس والقمر. لكن في القرن الثاني ق.م. وضع الفلكي الصيني(هياهونج) نظرية السماء الكروية حيث قال أن الكون بيضة والأرض صفارهاوقبة السماء الزرقاء بياضها والكلدانيون من خلال مراقبتهم لحركة الشمس ومواقع النجوم بالسماء وضعوا تقويمهم واستطاعوا التنبؤ من خلال دورتي الشمس والقمر بحركتيهما ما مكنهم من وضع تقويم البروج حيث ريطوا فيعا بين الإنسان وأقداره. وأخضعوا فيها إخضاع حركات النجوم لمشيئة الآلهة لهذا توأموا بين التنجيم  والفلك ومن خلال تقويم البروج تمكنوا من التنبؤ بكسوف الشمس وخسوف القمر لكنهم لم يجدوا لها تفسيرا وكان تقويمهم يعتمد أساسا علي السنو القمرية التي لم تكن تتوافق مع الفصول المناخية وكان قدماء المصريين منذ 3000 سنة ق.م. أمكنهمة الفيام بالرصد الفلكي وقياس الزمن وتحديده من خلال السنة والأشهر وبنوا الأهرامات  أضلاعها (وجوهها)متجهة للجهات الأربع الأصلية ومن خلال هذا نجدهم قد حددوا الشمال الحقيقي . والفلك الفرعوني لم يتهموا به عكس بلاد الرافدين ولاسيما بالدورة القمرية واهتموا بالشمس لأنها كانت ترمز للإله رع وكان فلكيو المايا يقومون بعمليات حسابية صعبة من بينها تحديد اليوم والإسبوع من التاريخ التقويمي لأي سنة منذ آلاف السنين في الماضي او المستقبل وكانوا يستخدمون مقهوما للصفر رغم عدم وجود الحساب والكسور العشرية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق