الخميس، 20 أغسطس 2015

المعجم التاريخي الجزء الثامن عشر

صلصال Kaolin   
مسحوق الكاولين الذي عندما يبلل بالماء يتحول الي عجينة صلصال وكان البابليون والسومريون والآشوريون بالعراق يصنعون منه ألواحهم الطينية الشهيرة التي كانوا يكتبون عليها بآلة مدببة من البوص لغتهم السومرية فيخدشون بها اللوح وهو لين بعدها تحرق هذه الألواح لتتصلب وكانوا يبنون المباني الطينية أيضا بالصلصال      
طباعة : Printing     
يقصد بكلمة الطباعة طبع الكلمات والصور زالتصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخري ملائمة للطبع فوقها وهذا يطلق عليه فون جرافيك graphic arts (فنون تخطيطبة أو تصويرية كاتصوير والرسم والكتابة )وتتم بنسخ صور من الصل بطريقة ميكانيكية وتاريخ الطباعة هو أكثر الوثائق وأعرقها ويتم من خلال الطبع من سطح بارز فكان يجري قديما الختم بالحجر وهذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدي البابليين وغيرهم وكان يستعمل للإستغناء عن التوقيع علي المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني وكانت الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو نقش سطحه وكان حجرة دائرية تغمس في الصبغة السائلة أو الطين وكلن يطبع فوق سطح ناعم ومستوى لطبع ماكتب عليه كصورة متطابقة عكسيا و مقابلة وقد تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة 5000 ق م وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات وفي عام 3500 ق م تم اختراع الختم الأسطواني ويظهر هذا الحجر الاخضر والذي طوله 3- 9 سنتيمترا والذي يعود تاريخه إلى 2300 ق م و عليه الآلهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من خلال خوذاتهم ذوات القرون كالإلهة عشتار وإله الشمس شمش وإله الماء إنكي
كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م     و في كرمة اكتشفت اختام تسلط ضوءاً على العلاقات كانت متطورة بين كرمة ومصر ومعظم هذه الأختام أكتشفت بالمخازن والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوفة الغربية، أو في الجبانات المجاورة للهيكل      ويرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15 ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التى تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتى ترجع للنصف الثانى من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث
وخلال سنتي 2200ق م - 1800 ق م إزدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج   وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية لتي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية وبعضها كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها ومنذ حوالي سنة 2000 ق م إستبدلت الأختام الخليجية الفارسية بأختام دلمون Dilmun seals وكان نتوؤها أقل ، ومحززة بثلاثة خطوط متوازية وكان قدماء المصريين و الإغريق والرومان يمارسون النساخة للكتب والوثاق بخط اليد بالريشة أو القلم بعد غمسهما في الحبر السائل ليكتب بها فوق ورق البردي وظل هذا الأسلوب في النسخ اليدوي متداولا حتي أيام العرب حيث كانوا يكتبون كلماتهم فوق الرق والجلد والعظام وعرفت الكنب بالمخطوطات Manuscripts  وفي روما كانت عملية النسخ لعدة طبعات بواسطة العبيد المتعلمين literate slave  وفي القرن الثاني م  كان الصينيون كانوا قد إخترعوا طريقة لطباعة الكتب وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس من خلال طبع الرسومات والتصميمات علي القماش منذ القرن الأول م ومما سهل الطلتعة لدب الصينيين إختراعهم لصناعة الورق عام 105 ق م     وإنتشار الديانة البوذية بالصين وقتها وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في العالم الغربي القديم ورق البردي ، papyrus والرق vellum (جلد رقيق) وهما لايلائمان الطباعة لأن ورق البردي هش والرق كان يؤخذ من الطبقة الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان غلي الثمن لكن الورق متين ورخيص وكانت التعاليم البوذية تطلع بكميات كبيرة لشدة الطلب عليها ولغنتشارها وهذا ماجعل بداية الطباعة الميكانيكية تظهر      وفي سنة 200م  أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية  وكان كتاب Tipitaka البوذي المقدس يطبع عام 972 م في 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلي طريقة التجميع لحروف المونوتيب movable type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه) ولأن الأبجدية الصينية تضم من 2000 - 40 ألف حرف منفصل separate characters لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المسكلة واجهت الكوريين في القرن 14م وظلوا يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة نقشا بارزا وفي أوروبا صنعت الحروف البارزة والمتحركة وفي منتصف القن 15 ظهرت آلة الطباعة علي يد الألماني جوهانز جونتبرج Johannes Gutenberg لتتطور للطباعة الحدبثة التي تطبع بها الصحف والكتب بالملاببن علي الورق وهذا كان سببا في تطور الحضارة وإنتشار المعرفة بشتي لغات أهل الأرض
طيبة Thebes

مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا ، وأحد عواصم مصر القديمة إبان المملكتين الوسطي والحديثة أيام قدماء المصريين ، وحاليا يطلق عليها الأقصر ومن أشهر آثارها علي الضفة الشرقية للنيل معبد الأقصر الذي شهد تعديلات كثيرة عبر القرون أيم قدماء المصريين وتقع بواباته الرئيسية في نهاية شماله, وأمامها كان يوجد مسلتان اخذت إحداها لباريس بفرنسا عام 1836م وفي نهاية شمال المدينة تنتشر مجموعة معابد الكرنك وقد بنيت علي مدي 1500سنة وتشتهر ببهو الأعمدة الكبيرة التي عددها 134 عمود وبين معبدي الأقصر والكرنك توجد معابد أخري وعلي الضفة الغربية للنيل كانت أرض الأموات حيث توجد المعابد الجنائزية ومئات المفابر ومن أكبر وأشهر هذه المعابد الجنائزية mortuary temples معبد الرامسيوم  ويرجع تاريخه للأسرة 19 وقد قام ببناءه الملك رمسيس الثاني وبأنقاضه يوجد تمثال ضخم      ويوجد المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت من الأسرة 18 ،ويعد تحقة فنية معمارية وقد شيد خلال أوائل القرن 15 ق م في مكان متدرج فوق منحدر شاهق وأشهر الآثار في الضفة الغربية وادي الملوك Valley of the Kings  حيث عثر به علي مقبرة الملك توت عنخ آمون وبه مقابر تحتمس الثالث ورمسيس الثالث والرابع والخامس وسيتي الأول ، ومقبرة الملك حورمحب وجدرانها مصورة بالنقش البارز wall reliefs

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق