الاثنين، 17 أغسطس 2015

المعجم التاريخي الجزء العاشر

المعجم التاريخي الجزء العاشر
بعل Baal.
كلمة بعل بالسامية معناها الإله أو السيد . وهو أهم إله لدي الكنعانيين  وكانوا يعتبرونه الإله المحارب . لهذا صوروه مسلحا . وكان الفينيقيون  يعتبرونه إله الشمس وقد نقلوا معهم عبادته لقرطاج  بشمال أفريقيا حيث أطلقوا عليه الإله بعل حمّون و تحوّلت عبارة بعل إلى هُبَلْ عند العرب قبل الإسلام وذلك بإضافة الهاء أداة التعريف في العبرية وسقوط العين تفاديا للثقل. والبعل في العربية هو الزوج.
بوغاز كوي : Boghas koy .
مدينة أثرية بآسيا الصغري حيث كانت عاصمة الحيثيين  عند منحني نهر هاليس بوسط تركيا . وكانت مدينة قلعة عام 1500 ق.م. لأنها كانت مسورة بالحجارة والطوب اللبن . وكان السور به 3بوابات مزينة بنقوش أبي الهول والأسود والمحاربين . ووجد بها 4 معابد كما عثر علي ألواح طينية مسمارية مخطوطة باللغتين الأكادية والبابلية .
 بوكورو: Bucchero
نوع من الفخار الرماديأو الأسود الجميل الصنع . وسطحه لامع أملس . وكان الإستركان ينحتونه مابين القرنين الخامس والرابع ق.م.
بوليس : P0lis .
اسم كان يستعمله الإغريق بمعني مدينة كهليوبوليس أي مدينة هليو(الشمس).
بوليفيا : Bolivia.
 شهدت جضارتها سنة 500ق.م. . وتعنبر إحدي حضارات أمريكا الجنوبية  وقامت هذه الحضارة في تياهواتكو  وكانت حضارة إنشائية وزراعية وحيوانية  حيث كانت تربي حيوان اللاما وآلاباكا ز وتعتبر مدينة تياهواتكو موقعا إحتفاليا وحضاريا كبيرا فوق جبال الأنديز وقد أقيمت سنة 200ق.م. وكانت مبانيها من الحجارة . واشتهرت بفخارها ومعبدها الذي كان له رصيف به بوابة ضخمة منحوتة من صخر بركاني واحد كبير منقوش عليه الصوروقد أخذت شيلي عن بوليفيا نماذج الفخار عام 600 م.
بونت : Punt .
بلاد تطل علي البحر الأحمر جنوبي شرق مصر بعد السودان وقد سجلت الملكة الفرعونية حتشبسوت حملتها عليها فوق جدران معابدها بالدير البحري بالأقصر وكان قدماء المصريين علي صلة تجارية بها حيث كانوا يتبادلون السلع  فكانوا يجلبون منها الذهب والبخور للمعابد والعاج والأبنوس والنسانيس واللبان . ولايعرف حتي الآن مكان سكان بنط إلا أنهم كانوا قرب الصومال وكانت لهم مملكتهم حيث صورة ملكة بونط علي جدران معبد حتشبسوت وكانت تعاني من مرض الفيل في رجليها المتورمة كما في الصورة . وظلت العلاقات التجارية بين مصر وبونت طوال العصرين الإغريقي والروماني .
 بيا: Pia.
أول ملوك مملكة كوش بنبتة العاصمة بجنوب أسوان بمصر وضع علي العرش بعدة إنتخابه من الكهنة ووافق الشعب الكوشي علي تنصيبه . وهذا كان متبعا مع الملوك الكوشيين من بعده . ويقول بيَّا في هذا الخصوص: "الآلهة تصنع الملك، والناس يصنعون الملك، إلا أن امون قد جعلني ملكاً". وقال "وهبني امون النبتى حق حكم جميع البلدان، فمن أقل له كن ملكاً يكن ملكاً، ومن أقل له لا تكن ملكاً لا يكون، ووهبني امون في طيبة حكم مصر، فمن أقل له فلتصعد متوجاً يتوج، ومن أقل له لا تصعد متوجاً لا يتوج، وكل من منحته حمايتي لا يخشى على مدينته، ولن أقوم بحال باحتلالها". قال هذا بعدما أخضع الزعماء المحليين بمصر وكوش. بعد السلام والإستقرار الذي تحقق في مملكته بيا :تفرغ للنشاط المعماري وبدأ في تزيين العاصمة نبتة وقام بتشييد المعبد الرائع في جبل البركل بديلاً عن المعبد القديم الأصغر حجماً، كما استكمل بناء المعبد الذى كان قد بدأ في تشييده كاشتا.وفي حوالي 730 ق.م.، قاد بيَّا بنجاح حملة إلى مصر خلد انتصاره فيها بحولياته التى كتبت بلغة مصرية رصينة بالخط الهيروغليفي. وكانت سياسة بيَّا التى اتبعها في مستعمرته المصرية إكتفاءه بما حققه من نجاح سابق وما ناله من هدايا وغنائم وما فرضه من جزية، فجعل الإشراف على إدارة الدلتا لمدينة طيبة البعيدة إلى الجنوب وعاد لعاصمته نبتة تاركاً الدلتا تحت سيطرة حاكمها تف نحت الذي استغل عودة بيَّا إلى كوش فبدأ في تهديد أمن الممتلكات الكوشية في مصر العليا، متحالفاً مع ملوك وأمراء الشمال، ولم يصدر عن بيَّا أى رد فعلٍ بل تركهم يزحفون إلى الجنوب حتى استولوا على هيراكليوبولس، عندها أمر الحامية الكوشية في منطقة طيبة بالتصدى لهم عند الإقليم الخامس عشر كما أرسل التعزيزات العسكرية فاستدعى جلالته القادة العسكريين والضباط الموجودين في مصر، وهم باروما و ليميرسكنى وسائر ضباطه في مصر، وقال لهم: اتخذوا وضع الاستعداد، وخوضوا المعركة، والتفوا حول العدو وحاصروه. وأأسروا رجاله ومواشيه وسفنه النهريَّة وامنعوا المزارعين من التوجه إلى الحقول، والفلاحين من حرث الأرض. اضربوا الحصار حول إقليم الأرنب وقاتلوا العدو كل يوم بلا هوادة .وهذا ما فعلوه وأرسل جيشاً إلى مصر، وأوصاهم مشدداً قائلا :لا تنقضوا على العدو ليلاً وكأنكم تلعبون وتلهون، ولا تحاربوا إلا وأنتم مبصرون، وخوضوا ضده المعركة دون الاقتراب منه. واذا قال لكم: انتظروا المشاة وسلاح المركبات القادمة من مناطق أخرى. فتريثوا لحين وصول جيشه، ولا تبدأوا المعركة إلا عندما يطلب ذلك، واذا كان حلفاؤه في مدينة أخرى فاصدروا الأوامر بالإنتظار حتى يصلوا، وحاربوا في المقام الأول القادة العسكريين المصاحبين له كحلفاء، وحرسه الخاص من الليبيين، وعند استعراض الجيش لا ندرى لمن نوجه الحديث، فنقول: أيا أنت أسرج أفضل ما في إسطبلك من جياد وهئ نفسك للمعركة عندئذ سوف تعرف اننا رسل امون" وينصح بيَّا قواته قائلاً: "اذا بلغتم طيبة و وقفتم أمام ابت سوت اغمروا في الماء وتطهروا في النهر وارتدوا الكتان النقي، وحطوا الأقواس والقوا السهام جانباً، لا تتباهوا بأنكم أصحاب سلطة في حضرة الذى بدون رضاه ليس للشجاع قدرة، فيجعل الضعيف قوياً ، والجموع تتراجع أمام القلة وتعود أدراجها ويتغلب الفرد على ألف وتبللوا بماء هياكله، وقبلوا الأرض بين يديه وقولوا له: أرشدنا إلى الطريق، فلنحارب في ظل قوتكولتكن معارك المجندين الذين بعثت بهم مظفرة، وليستولى الرعب على الجموع عندما تواجههم.ويبدو أن القوات الكوشية حاصرت القوات المصرية المتحالفة وأجبرتها على خوض المعركة، فارضة عليها الاحتماء بمدينة هرموبولس التى تمَّ ضرب الحصار عليها, فقط حينها توجه بيَّا بنفسه إلى مسرح العمليات متوقفاً في طريقه للاحتفال بالعام الجديد في الكرنك، وكان غرض بيَّا من ذلك مزدوجاً، فمن جانب أراد أن يعلن للملأ اعتراف امون به ملكاً، ومن جانب ثانٍ استهدف إضعاف القوات المصرية المُحاصرة بإطالة أمد الحصار تدميراً لروحها المعنوية. وأثناء ذلك اجتاحت قواته مصر الوسطى، ووصل إلى هرموبولس فأخضع ملكها نمرود كما استسلمت مدينة هيراكليوبولس دون أن تنتظر استيلاء بيَّا عليها واعترف حاكمها بولاية بيَّا في خطاب مشحون بالعبارات الأدبية جاء فيه: "تحية لك أيَّا حورس، أيها الملك القوى، إنك الثور الذى يقاتل الثيران! لقد استحوذت الدات (أى العالم السفلى) علىَّ وغمرتني الظلمات، فهل لي أن أمنح وجهاً كوجهك المشرق! لم أجد من يناصرنى وقت الشدة، ولكن بفضلك أنت وحدك أيها الملك القوى انقشعت الظلمات من حولي! فأنا وجميع ممتلكاتي في خدمتك، وتدفع مدينة ننى سوت الضرائب لجهازك الإداري، فأنت بالتأكيد خوراختى، حور الأفقين الواقف على رأس الخالدين، وبقدر بقائه تبقى أنتَّ ملكاً، وكما أنه خالد لا يموت فأنت أيضاً خالد لا تموت، أيا بيَّا يا ملك الوجهين القبلي والبحري، لك الحياة إلى الأبد".بعدها توجه بيَّا إلى الشمال واستولى دون مقاومة على القلعة التى شيدها اوسركون الأول لمراقبة مدخل الفيوم، ثم زار مدينة هليوبولس لأداء الشعائر التقليدية التى تقام للإله امون وقدم القرابين فوق تل الرمال، ويسرد النص أن بيَّا اتجه إلى "مقر رع في موكب رهيب، فدخل المعبد وسط تهليل الحاضرين والكاهن المرتل يتعبد للإله لإبعاد أعداء الملك، ثم اقيمت شعائر بردوات وربط العصابة الملكية، وتطهر جلالته بالبخور والماء. ووقف الملك بمفرده، وكسر ختم المزلاج وفتح مصراعى الباب وشاهد والده رع في قصر البن بن المقدس ومركب النهار المخصصة لرع ومركب المساء المخصصة لأتوم، ثم أغلق مصراعي الباب ووضع الطين وختم الملك بخاتمه الخاص، وأصدر تعليماته للكهنة قائلاً: لقد قمت أنا شخصياً بوضع الختم، لن يدخل المكان أحد سواى ممن يدعون أنهم ملوك، وانبطحوا على بطونهم فوق الأرض قائلين: ثابت أنت ودائم، فليحي حورس محبوب رع، إلى الأبد! دخولاً إلى مسكن أتوم".أما تف نخت قائد المتمردين فقد أرسل إلى الملك المنتصر بيَّا رسولاً ليتفاوض نيابة عنه وحملَّه رسالة إلى بيَّا جاء فيها: "ألم يهدأ قلب جلالتك بعد كل ما ألمَّ بى بسببك؟ أجل انى بائس، ولكن لا تعاقبنى بقدر الجرم الذى ارتكبته، أنت تزن بالميزان وتحكم طبقاً للوزنات! وفى إمكانك مضاعفة جرمي أضعافاً مضاعفة، ولكن ابق على هذه الحبَّة، وسوف تعطيك حصاداً وفيراً في الوقت المناسب، لا تقتلع الشجرة من جذورها! إن كاءك (روحك) تثير الرعب في أحشائي وترتعد أوصالي من شدة الخوف! ومنذ أن علمت باسمي لم أجلس في بيت الجعة (إندايَّة) ولم أستمع إلى عزف الجنك، لقد أكلت وشربت ما يكفى فقط لرد جوعى وإطفاء ظمئى. وصل الألم إلى عظامي، وأسير عارى الرأس مرتدياً الأسمال حتى تعفو الآلهة نيت عنى. لقد فرضت على السير مسيرات طويلة، أنت تلاحقنى على الدوام، فهل أسترد حريتى ذات يوم؟ طهر خادمك من ذنوبه، ولتنتقل ممتلكاتي إلى الخزينة العامة، وكافة ما أملك أيضاً من ذهب وأحجار كريمة وأفضل جيادي وكافة تجهيزاتى، أرسل رسولك ليطرد الخوف من قلبى وأذهب في صحبته إلى المعبد ليطهرني القسم الالهى". وأرسل له بيَّا بالفعل كبير الكهنة المرتلين يرافقه القائد العكسرى الكوشي باورما حيث أقسم تف نخت أمامها في المعبد القسم الالهى التالي: "لن انتهك المرسوم الملكى ولن أتهاون في أوامر صاحب الجلالة، ولن أسلك سلوكاً مذموماً في حق قائد عسكري في غيابه وسوف أتصرف في حدود الأوامر الصادرة من الملك دون أن اخرق ما أصدره من مراسيم، عندئذ أعلن صاحب الجلالة موافقته".بعد تلك الانتصارات ثبت بيَّا حكام الدلتا المصريين كل في إقليمه متجنباً إعطاء الكثير للذرية الليبية لفراعنة مصر القدماء مستثنياً واحداً منهم فقط هو نمرود بوصفه متحدثاً نيابة عنهم. ويصف النص وصول أولئك الحكام لأداء فروض الطاعة والولاء: "لَّما أضاءَّ الأرض نهار جديد، حضر عاهلا الجنوب وعاهلا الشمال والصل على جبينهم وقبلوا تراب الأرض أمام قوة صاحب الجلالة. وهكذا جاء ملوك وقادة الشمال ليشاهدوا بهاءَ جلالته، وكانت سيقانهم ترتعش وكأنها سيقان نسوة، ولكنهم لم يدخلوا إلى مسكن الملك حتى لا يدنسوه بالنظر إلى أنهم لم يختنوا ولأنهم يأكلون السمك. أما الملك نمرود فقد دخل مسكن الملك إذ كان طاهراً ولا يأكل السمك".ومن ثم قرر بيَّا العودة إلى نبتة وكان أن: "حُملت السفن بالفضة والذهب والأقمشة وسائر خيرات الشمال وكل ثمين وسائر كنوز سوريا وعطور بلاد العرب، وأقلعت سفن صاحب الجلالة صوب الجنوب وكان جلالته منشرح القلب، وعلى الجانبين كان الأهالي على شاطئ النهر يهللون من نشوة الفرح، وأخذ الجميع -شرقاً وغرباً- كلما بلغهم النبأ ينشدون عند عبور صاحب الجلالة أنشودة فرح وابتهاج، تقول الأنشودة: أيها الأمير القوى، أيها الأمير القوى، أيا بيَّا، أيها الأمير القوى! ها أنت تتقدم بعد أن فرضت سيطرتك على الشمال، إنك تحول الثيران إلى إناث! طوبى لقلب المرأة التى أنجبتك! وطوبى لقلب الرجل الذى من صلبك! وأهل الوادي يحيونه فلتحي إلى الأبد، فقوتك خالدة أيهُّا الأمير المحبوب من طيبة". فضلَّ الملك الكوشي بيا ألا يحكم مصر شخصياً بصورة مباشرة، فلجأ إلى إتباع سياسة منح الحكم الذاتي للمصريين تاركاً السلطات الإدارية بأيدي الحكام المحليين الذين أدوا له قسم الطاعة والولاء، مكتفياً بالإشراف الفعلي على منطقة طيبة والطرق الغربية حتى الواحة الداخلة.
بيبلوس : Byblos .
مدينة فينيقية يطلق عليها حاليا جبيل علي ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال بيروت بلبنان  وأطلق عليها الآشوريون والبابليون جبلة  وكانت ميناء هاما للتبادل التجاري مع مصر في العصر البرونزي حيث كانت تسنورد منه خشب الأرز لصناعة السفن منذ سنة 3000 ق.م وكانت بيبلوس أهم ميناء لدي الفينيقيين وكانت مصر تصدر إليه ورق البردي ومنه كانوا يصدرونه لبلاد الإغريق  واشتهرت بيبلوس بصناعة السفن الفينيقية من خشب أشجار الأرز وصناعة الفخار فوق الدولاب (العجلة) عثر بها علي معبد بعلة جيل ربة بيبلوس ومعابد أخري ومسرح روماني مدرج وحمامات .
 بيبي :
إشتهر الملك الفرعوني بيبي الأول بتمثاله الضخم المصنوع من النحاس المطروق والموجود خاليا في مدينة هيراكتو بوليس (نخن). وهو من عصر الأسرة السادسة بمصر التي حكمت منذ عام 2420 ق.م.
بيتوم : pithom
أو بيت أتوم (الإله الشمس ) مدينة تقع علي حدود مصر الشرقية في الوادي الذي شقت به قناء السويس الحالية وكانت مقرا للقوافل التجارية وقد إكتشف موقع آثارها أثناء حفر القناة في منطقة تل المسخوطة, وعثر به علي تماثيل علي هيئة أبو الهول ولوحات حجرية منقوشة .
 بيرو : Peru .
بلاد تقع في جبال الأنديز علي ساحل بيرو الغربي حيث يطل غربها علي المحيط الباسفيكي وهذه الجبال مغطاة بالجليد وبشرقها توجد منحدرات تهبط عليها الأمطار حيث منابع نهر الأمازون الذي يمتد 5000كم ليصب في المحيط الأطلنطي وفي السفوح توجد غابات إستوائية مطيرة بعبش فيها هنود أمريكيون بدائيون حتي الآن وهؤلاء ليسوا من شعب بيرو الذي أقام حضاراته وشعب بيرو أصله من شعب الإنكا وكانت لهجاته قد انصهرت في لغة الكونشو (لغة الإنكا ) وفديما كان يعيش علي صيد الأسماك في ساحل المحيط الباسفيكي وأخذ يزرع بعدها وكون قراه المتباعدة وكثرة الحروب جعلته مجتمعا صناعيا وقامت لديه حضارات كبري التي قامت علي أكتاف شعب الإنكا الذي وحد أرضه وأقام مبانيه الحجرية مابين 850 ق.م. – 500ق.م وكان المبني ولاسيما في منطقة شافن بالمرتفعات الشمالية وكان يصل إرتفاعه لثلاثة طوابق بها فتحات تهوية وكان لحضارات بيرو أنواع متعددة من الفخار وكان لكل نوع إسمه ولونه وفي مطلع القرن الأول ميلادي تفجرت هذه الحضارة حيث أقيمت الأهرامات الضخمة في عدة مناطق ولاسيما بالمناطق الساحلية الجافة نسبيا وفي الساحل الشمالي ظهرت حضارة موشيكا وبالساحل الجنوبي ظهرت حضارتا باركاس ونازكا وتميزت حضارة موشيكا بشق القنوات للري وتشييد قاعدة معبد هواكس لعبادة الشمس والقمر وكانت من الطوب اللبن كما شكلت الأواني علي هيئة طلبعبة للحيوانات والبشر وصور من الحياة وحضارة باركاس لايعرف عنها إلا القليل إلا أنها خلفت مقابر ملحق بها الآبار وبعض المومياوات التي عثر عليها بشبه جزيرة باركاس . وفي جنوبها وجدت حضارة نازكا التي كانت بيوتها من اللبن وقد خلفت أقمشة بديعة وفخار ملون بطريقة بدائية وفي الجنوب من بيرو قامت حضارة باركار ما بين سنتي 700و500 ق.م. وقد تميزت بأسلوب النحت الدقيق . وبصفة عامة إشتهرت بيرو بحضاراتها ولاسيما حضارة إنكا  التي ظهرت في أمريكا الجنوبية . وامتدت حضارة بيرو لإكوادور وكولومبيا وبوليفيا .
 بيرو :
ترتبط حضارة بيرو بحضارة الإنكا  آخر حضارات بيرو وقد قامت حول الأنهار الصغيرة هناك .وأصل أهلها من الهنود الحمر ولغتهم كانت (كويشوا) التي أصبحت فيما بعد لغة الإنكا وكان البيروون يصطادون الأسماك منذ 2500 سنة ق.م. ولم يكن وقتها يعرفون صناهة الفخار لكنهم كانوا يجدلون الخيوط لحبال أو ينسجونها وكانوا يبنون البيوت من الحجارة منذ سنة 850 ق.م. وكان البيت يتكون من ثلاثة طوابق وبه فتحات للتهوية تميزت حضارة بيرو التي بلغت اوجها بالقرن الأول م. بالمنسوجات والفخار والتعدين وبناء الأهرامات  . وظهرت هناك حضارة موشكا التي إشتهرت بشق قنوات الري يطول 120 كم . وأنشأت معبد هواكس لعبادة الشمس والقمر ويتكون من 130 مليون قالب طوب لبن وكانت صناعة الفخار محلقة حافة قممه علي هيئة أشكال طبيعية .وفي الساحل الجنوبي لبيرو أقيمت المقابر البئرية العميقة حيث عثر بها علي 329 مومياء ملفوفة بالعباءلا المطرزة . وظهرت المدن إبان حضارة الشيمو وكانت عاصمتهم (شانشان ) حيث كانت شوارعها متعامدة . وخلفت الأهرامات والمعابد . وكانت من الطوب اللبن لهذا إندثرت عندما هاجمها الإنكا واستولوا عليها عام 147 م.
بيزنطة : Byzantium .
مدينة إغريقية قديمة كانت تقع علي مضيق البوسفور بتركيا . (وحاليا كانت مكان مدينة إستانبول).اسست عام 658 ق.م. وكانت من قبل قرية للصيادين . وفي عام 335م جعلها الإمبراطور قسطنطين عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية (الإمبراطورية البيزنطية ) وأصبح يطلق عليها القسطنطينبة نسبة للإمبراطور قسطنطين مؤسس الإمبراطورية زكان بها مقر بطريركية الكنيسة الإرثوذكسية الشرقية بكنيسة آيا صوفيا( جامع آيا صوقيا حاليا ) و كان محمد الفاتح العثماني قد أسقطهاعام 1453م. وأطلق عليها (إسلام بول ). ثم أطلق عليها العثمانيون الآستانة . وحاليا يطلق عليها إستانبول
بيكتوجرافيك :  Pictographic 
صور عن طربق الرسم علي الصخور
بيلوس : قصر .
تابوت : Sacrophagus
 التوابيت عبارة عن صناديق من الحجر أو الخشب مسنطيلة الشكل وقدماء المصريين وغيرهم من الشعوب القديمة كانوا يستعملون التوابيت في وضع مومياواتهم بها وأشهر ها تابوت توت عنخ آمون . وكانت تختلف في طرزها حسب العصور الفرعونية التي صنعت بها سواء من حيث الشكل والإرتفاع ومكانة الميت الإجتماعية وكان يدون عليها النصوص الجنائزية وكان غطاء التابوت يصنع علي هيئة قناع لوجه الميت وكانت ترصع بالجواهر وتحلي بالذهب والفضة وكانت توابيت فقراء قدماء المصريين عبارة عن زلع أو قدور فخارية كبيرة . وعادة ماكانت تخلو من الزينة .
تاج محل : Taj Mahal.
أخد آثار الحضارة الإسلامية المغولية بالهند. وقد بناه الإمبراطور جان جيهان ليكون مقبرة (ضريحا) لزوجنه المحبوبة ممتاز محل التي توفيت عام 1632م. ويعتبر هذا الضريح أحد سمات العمارة والفن الإسلامي المغولي هناك . ويقع علي الضفة اليمني لنهر جمنا بولاية أجرا الهندية جنوب دلهي وقد شيد من الرخام الشفاف والرسومات والزخارف الموحدة من كل جانب من جوانبه الأربعة . ويعلوه قبة كبيرة حولها أربع قباب صغيرة . وأمامه مئذنتان بالضريح دفن جثمان الزوجة ممتاز محل وقبرها من الرخام المنحوت والمنقوش بعناية .
 تاج مزدوج :Pshent.
التاج المزدوج(تاج أبيض وتاج أحمر ) الذي كان يخص ملوك الفراعنة بعد توحيد الملك مينا للقطرين الوجه البحري والوجه القبلي في مصر أيام قدماء المصريين وكان ملوك الوجه البحري يلبسون تاجا أحمر وملوك الوجه القبلي كانوا يلبسون تاجا أبيض. وكان يعض الملوك والآلهة المصرية يضعون فوق تيجانهم قرص الشمس أو ريشتين أو قرني بقرة .
تارخ : كتابة :
أقدم ماظهر منها منذ 5500سنة والتاريخ عبارة عن حلقات متصلة  فما يقال بعصر ماقبل التاريخ أو عصر التاريخ اللاحق عليه أو عصر مابعد ظهور التاريخ الميلادي هو تقسيم لمراحل زمنية ألمت بالبشر طوال مسيرتهم الحضارية . لكن تقسيم التاريخ لعصور زمنية ارتبطت بدايته بظهور الكتابة والأبجدية التي سجلت حضارة الإنسان , وماقبلها يعتبر عصور ماقبل التاريخ . والتاريخ يبدأ من آلاف السنين لينتهي بالقرن الأول قبل الميلاد. فكلما تباعدت السنين كلما أوغلنا في ماضي هذا التاريخ . لهذا تتناقص القرون من القدم للحداثة –حتي نصل للسنة صفر قبل الميلاد عكس التاريخ الميلادي فكلما توغلنا فيه كلما تناقصت القرون . فالقرن الأول ق.م. تتناقص فيه السنوات حتي نصل لبداية القرن الأول بعد تهاية السنة الأولي ق.م. والقرن الأول ميلادي تزداد سنواته لينتهي بالسنة 100, ليليه القرن الثاني . وهكذا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق