الخميس، 20 أغسطس 2015

المعجم التاريخي الجزء العشرين

عموريون Amorites ،  Ammuru
بدوسامويون كانوا يعيشون بالهلال الخصيب بالعراق وسوريا وفلسطين سنة 2000ق م دمروا الحضارة السومرية بمدينة أور بالعراق إستوطنوا بلاد مابين النهرين وفي العصر البرونزي الأول هزموا مدن الشام وفلسطين واندمجوا مع الكنعانيين هناك وقد كانوا يجيدون النظم الإدارية ويتقنون المعمار داهمهم الجيثيون  من الشمال وعمويون أو أموريون اسم كان يطلقه البابليون وقدماء المصريين علي سكان الشام وفلسطين ولاسيما سكان الجبال هناك وقد ورد ذكرهم بالتوراة عموريون :في سنة 2100ق م أخذ العموريون في الإستيلاء علي العراق من الغرب ويقيمون مستوطنات حول المدن وفي 2000ق م أسقطوا السلالة الثالثة في مدينة أور بالعراق.
غـــانــــا
مملكةGhana kingdom ظهرت مملكة غانا في منطقة بينية بين الصحراء الكبري والغابات بجنوب شرق موريتانيا وكان الهدف من قيامها التجارة في الذهب الذي ينتج في جنوبها وتشتريه قوافل بدو الصحراء التجارية لتحمله الجمال لشمال أفريقيا وكانت غانا قد تحولت علي أيدي المرابطين بمراكش للإسلام في القرن 11م ومما سهل دخوله إنشاء شيكة الطرق التجارية عبر الصحراء الكبري وقد كونت غانا مملكتها منذ عام 1000 م عاصمتها كومبي صالح Koumbi Saleh وتمتد من وادي نهر السنغال بالغرب إلي المنحني الكبير لنهر النيجر بالشرق ، وكان الحكام يفرضون الضرائب علي تجارة الذهب وقد إنهارت المملكة بحلول القرن 13مز بسبب العوامل البيئية.      
فارس persia
ظهر الفرس الأوائل في هضبة إيران الوسطي في مطلع القرن السادس ق م فلقد وجدت آثار تدل علي وجود إنسان ماقبل التاريخ يرجع تاريخه لخمسة آلاف سنة ق م كما عثر علي حضارة متقدمة من بينها القطع الفخارية المتطورة في سيالك قرب كاشان وكان أول ظهورهم علي الساحل الشرقي للخليج (العربي) وبعد سقوط نينوي  عاصمة الإمبراطورية الآشوريية عام 612ق م قام قورش بتأسيس الإمبراطورية الفارسية عام 559ق،م وضم الميديين والليديين والكلدانيين في بلاد مابين النهرين له بما فيها مدينة بابل ومات قورش عام 530ق م وتولي ابنه قمبيز الثاني الذي إستولي علي مصر عام 525 ق م وأصبحت إمبراطوريته تمتد من نهر السند حتي نهر النيل وفي أوروبا حتي مقدونيا التي كانت تعترف بالسيادة الفارسية وبعد إنتحاره عام 533ق م تولي ابنه داريوس(دارا) الأول (الأكبر) وأخمد الحروب وحكم الإمبراطورية الفارسية حكما مطلقا لأنه يتمتع بالحق الإلهي وكانت البلدان التابعة له تتمتع بحكم ذاتي وكان الحكام بها أقوياء يتجسسةن لحسابه وكان متسامحا مع هذه البلدان ولم يخضع شعوبها لعقيدته أو للثقافة الفارسية وأنشأت هذه الإمبراطورية الطرق المتفرعة والتي كانت توصل مدبنة سوس العاصمة بالخليج جنوبا وبالبحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه وأقيم نظام البريد وظل داريوس في حرب مع الإغرق حتي وفاته عام 486ق م وكان قد أخضع المدن الإغريقية في آسيا الصغري وبعده تولي ابنه إجزركسيس الذي أخكد ثورة المصريين علي حكم الفرس وأراد أن ينتقم من أثينا واليونانيين بعد تمرد الأيونيين أيام أبيه فتواصلت مسيرة جيشه حتي بلغت الأكروبول علي مشارف أثينا لكنه إنهزم أمام صمود الأثينيين عام 497 ق م وأغرقوا الأسطول الفارسي في مياه ميكال وفي القرن الرابع ق م ضعفت دولة الفرس وكانت فريسة سهلة للإسكندر الأكبر ودارت بينه وبينها حروب استمرت منذ عام 334ق م وحتي 330 ق م وظلت تحت حكم ملوك الإغريق حتي إستولي عليها الرومان مابين القرنين الثاني والأول ق م حتي قام أردشير عام 227 م بتأسيس الإمبراطورية الساسانية الفارسية التي ظلت قائمة حتي أسقطها العرب في فتوحاتهم الكبري بالقرن السابع.
الفخار potters       
عرف الإنسان كيف يحول الطين كيماويا إلي مادة صلبة عن طريق الشوي في النار بالأفران (القمائن ) وعرف كيف يشكاه ويصنعه و يزججه صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال ومما ساعده إختراع الفخار دولاب في الألفية الرابعة ق م ليشكل الطين فوقه بيديه ورجليه تدير عجلته وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أوالأسود حسب مادة الطين وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده ويلون بأكاسيد المعادن وأزل مراكز صناعة الفخار في شرق اسيا كانت في الصين واليابان وكوريا وحتي نهاية الالفية الثانية ق م وكان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم وظلوا منذ سنة 206 ق م وحتي سنة 220 م يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد وفي سنة 220 م ظهر الخزف الصيني وكانت تصدره للهند والشرق الأوسط وكان عليه رسومات تميزه وكان الفخار في أمريكا يصنع يدويا ويلون بأكاسيد المعادن أو ألوان أصباغ نباتية ولم يعرفوا الدولاب وفي جنوب أمريكا تم العثور علي فخار يرجع لسنة 3200 ق م     في إكوادور وبيرو بأمريكا الجنوبية عبارة عن قدور وفازات ملونة وصنع المكسيكيون السيراميك (الخزف)يرجع تاريخه لسنة 1500 ق م وفي حضارة الأولمك صنعت التماثيل الفخارية الصغيرة المجوفةفي سنة 300 م وأوان متعددة الألوان ولها ثلاثة أرجلوكان المايا يصمعوم الخزف في اشكال رقيقة إسطوانية متعددة الألوان والزهريات عليها صور ونقوش خطية والحياة اليومية وفي أمريكا الشمالية بوادي المسيسبي فى الألفية الأولي ق م كان يصنع الفخار الملون وفي الشرق الأوسط كان يصنع الفخار مبكرا      ففي الأناضول صنع منذ سنة 6500 سنة ق م صنعت التماثبل الطينية للعبادة والتماثيل الصغيرة الملونة بالمغرة الحمراء وكان يصنع يدويا وكان مطرزا بخطوط أفقية وكان الفخار يشوي في أفران الخبز أو قمائن     وفي الشام كان يصنع الفخار منذ الألفية الخامسة ق م حيث كان الخزف الملون يصنع في شمال بلاد الرافدين في سمارة وكان يصنع على أشكال حيوانية وبشرية منه ملونة باللون الأحمر والبني والأسود وصنع الفخار الممتاز والملون بتل حلف عندما تعلم صناع الفخار potters كيفية التحكم في شدة نيران الأفران      وفي نفس الفترة كان الفرس يصنعون القدور ويزينونها بأشكال وتصميمات هندسية ورسم الطيور والحيوانات     وكان الفخار المزجج قد عرف حوالي 1500ق م في بلاد الرافدين وكان من أجود الأنواع وخاص ابالزخارف المعمارية وظهرت الفسفسياء الملونة لتزيين الأعمدة والكوات في بلدة وركاء بالعراق وكان يزين به في بابل واجهات المعابد والغرف والمداخل ويكون صورا ملونة من الحيوانات كالأسود والثيران وبلغ الذروة في إستعماله بالقرن السادس ق م وفي الألفية الخامسة ق م كان بصنع الخزف بمصر وكان مصقولا ورقيقا وغامقا وكان يعلق بالحبل للزينة ثم كان يدهن ويزين بأشكال هندسية أو حيوانية حمراء أو بنية أو أصفر داكن وكانت مصر مشهورة سنة 2000ق م بخزف الفيانس الذي كان يصنع من الزجاج البركاني(الكوارتز) وكان لونه أخضر غامقا أو أزرق لامعا وكان أقرب منه للزجاج وليس للخزف ومن هذا النوع صنع الحرفيون المصريون منه الخرز والمجوهرات والجعارين والأكواب الراقية وتماثيل الأشابتي  الصغيرة التي كانت توضع كخدم مع الميت وكان الفخار يصنع في جزر بحر إيجه منذ سنة 1500 ق م     ولاسيما في جزيرتي قبرص وكريت وكان يلون بلونين ويتخذ أشكالا خيالية ولايستعمل إلا للزينة ووضع الكريمات والعطور به وكان يحلي بتصميمات هندسية أو تجريدية وكان الفخار يشكل في أشكال خيالية     وفي اليونان كان تشكيل ودهان وتزيين الخزف فنا تقليديا هناك وكان يشكل الطين المحلي علي الدولاب بسهولة وكل نوع نوع كان مميزا وله أغراضه واستعمالاته في المجامع الإغريقي.
فأمفورا amphora (زلعة ):
عبارة عن وعاء طويل بيدين(عروتين ) يستعمل لتخزين الخمر والزيت والحبوب والعسل.
وهيدرا hydria : عبارة عن أبريق للماء      
ليسيثس lecythus
عبارة عن قارورة للزيت لها رقبة طويلة ضيقة وتستعمل في القرابين الجنائزية      
سيلكس cylix :عبارة عن كوب بيدين وله قدم (قاعدة )     
وأونوكوا oenochoe :
إبريق للخمر له شفة وكان الفخار الأسود الغير مزين يستعمل في اليونان أيام العصر الهيليني وكانت هذه الأنواع من الخزف قد تأثر به الرومان وكان الإغريق يتقنون حرقه في أفران خاصة وكانوا يزينون الفخار والخزف بصور نباتات وحيوانا ت تجريدية أوصور خيالية وكان النوع الأثيني الطراز سائدا سنة 1000 ق   م وفي سنة 530 ق م ظهر الفخار الأحمروكان يصنع في أثينا وكورنيث وانتشر شعبيا وكانت الخلفية مدهونة إسود والأشكال مرسومة فوقها بالبني المحمر وكانت تفاصيل الشكال بالأسود وكان يوضع ماء الذهب لإظهار الحلي وكان يصنع أوان الفخار الأبيض المرسوم بالألون وكان الرومان يعجبون كثيرا بالأنية الخزفية الحمراء المصقولة واللامعة في تفاعل ضد الفخار الإغريقي والهيلليني الأسود وكانت تقنية صنع هذا النوع قد ظهرت في شرق البحر الأبيض المتوسط سنة 323 ق م وكان يصنع بغمس الإناء في معلق سائل من جسيمات دقيقة من مسحوق السيلكا (الرمل) ثم يحرق في أفران مؤكسدة وكان الفخار يصب في قوالب خاصة منقوشة يداخلها لتعطي الصوروالأشكال علي الفخار علي البارز وكان يطلق علي هذا النوع من الفخار الطين المطبوع terra sigillata (stamped earth)أو صنع آرتين Arretine ware وكانت الأشكال مزينة بفطع معدنية أو زجاجبة وهذا النوع إنتشرت صناعته وكان رائجا مع النوع الإغريقي الأسود اللامع في كل الإمبراطورية الرومانية ولاسيما في جنوب فرنسا بالقرن الأول ميلادي وفي الخلافة الأموية( 661 م- 750م)، كانت الأكواب والأواني تصنع بمصر من اللبلور(زجاج ) صخري الأزرق أو الأخضر عوة علي الفخار المصنوع في بلاد الرافدين وإيران وسوريا وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثرت بالصينيين منذ القرن التاسع م وحتي القرن 15م وفي القرن التاسع شجع لبعياسيون صناع الفخار والخزف علي تقليد الصناعة الصينية بألوانها واشكالها البارزة علي السطح وانتقلت في القرت العاشر هذه الصناعة من العراق لللأندلس ومنها لأوروبا ولاسيما التزجيج بالقصدير وبصفة عامة كان الفخار والخزف الإسلامي يصنعان في قوالب عادية أو منقوشة بالأشكال ومن بينها أنواع القيشاني ( نسبة لبلدة كشان بإيران ) في المساجد أو تزين بها الحوائط كالفسفيساء الملونة والبيضاء ومن خلال التقنية الإسلامية ظهرت صناعة القيشاني والسيراميك الإسلامي في إيطاليا بالقرن15 وانتشرت صناعته في أوروبا بالقرن حتي أواخر القرن فخار بوكورو: Buccheroنوع من الفخار الرماديأو الأسود الجميل الصنع وسطحه لامع أملس  وكان الإستركان (مادة)ينحتونه مابين القرنين الخامس والرابع ق م   
فخار أوستراكون Ostrakon     

أوستراكا: Ostraca شقفة من الفخار كانت تستخدم في الكتابة عليها لدي قدماء المصريين ةالإغريق (أنظر: أوستراكون) قطع من شغف الفخار كان يكتب علي سطحها الخارجي لدي الإيثنيين (يونانيون) ووجد عليها أسماء المنفيين من أثينا كما دونت عليها نصوص قصيرة وكان العامة يفضلونها علي ورق البردي الذي كان مرتع الثمن وكان قدماء اتلمصريين يستخدمون الشقف لهذا السبب    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق