الأحد، 16 أغسطس 2015

هتلر...قصة طاغية

هتلر...قصة طاغية
في ابريل عام 1889م ولد ادولف هتلر في مدينة برونو النمساوية كان والده موظف بالجمارك وكان والده يعده ليكون موظفا حكوميا لكن هتلر رفض ذلك بشدة ورفض أن يكمل تعليمه بدافع من التكبر بأنه اكبر من ان يتعلم ورغم ذلك كان يمضي وقت فراغه في مكتبة والده يطلع على كتب التاريخ والمجلات المصورة
وفي عام 1907 م  انتقل إلى فيينا وقد لاحظ اثناء وجوده في فيها تعدد الاجناس التي تعيش في العاصمة النمساوية فاعتبر ذلك تدنيسا للجنس الآري وفي ذلك الوقت حاول هتلر تحقيق حلمه بان يصبح رساما، لكنه لم ينجح في امتحان دخول كلية الفنون الجميلة فاضطر إلى القيام بأعمال متنوعة لتوفير متطلبات المعيشة وبالمال القليل الذي يجنيه كان يذهب إلى الأوبرا لمشاهدة عروض الأوبرا التي تجسد الشخصيات الأسطورية الألمانية التي تضحي بنفسها من أجل انقاذ الشعب الألماني.
وهو في سن الخامسة والعشرين من عمره قامت الحرب العالمية الأولي فالتحق بالجيش وكان يقوم بدور ناقل التعليمات للجنود بين الخنادق وفي 1918م اصيب بالعمي المؤقت نتيجة تعرضه لقنبلة غاز سام فحصل علي الوسام الحديدى الذي ظل يرتديه حتي بعد أن اصبح فوهرر .
وبعد انتهاء الحرب انتشرت بين العمال الألمان الافكار الشيوعية وكذلك الجنود العائدون من الحرب فعمل على الوشاية باصدقائه الذين يؤمنون بهذه الافكار فكسب بذلك ثقة قادته فاوكلوا إليه مهمة تثقيف الجنود العائدون من الحرب حتي قال عنه أحد قادته" أنه خطيب موهوب بالفطرة وان تعصبه وشعبيته يأثران المستمعين ما يدفع المرء للتفكير مثله"
وفي عام 1919 انتسب هتلر إلى حزب العمال الألماني الذي اصبح فيما بعد "حزب العمال الوطني الاشتراكي الألماني"، ومن حروفه الأولى تكونت كلمة "نازي" وما لبث هتلر أن صار رئيسا للحزب وراح الناطقون بالألمانية من كافة البلدان ينتمون إليه بالآلاف، مدفوعين بخطبه النارية.
وعلى اثر نجاحه الملحوظ في تجنيد أعضاء جدد للحزب قام هتلر بإنشاء "قوات العاصفة" (ذات القمصان الرمادية)، لتكون بمثابة جيش للحزب
 وفي 11 نوفمبر 1923أُلقي القبض على هتلر إثر محاول بير هول الانقلابية الفاشلة ووُجهت إليه تهمة الخيانة العظمى ثم حُكم عليه بالسجن مدة 5 سنوات، لكنه حصل على عفو من المحكمة البافارية العليا وافرج عنه في 20 ديسمبر 1924 م واثناء وجوده بالسجن الف هتلر كتابا بعنوان "كفاحي" أوضح فيه حاجة ألمانيا إلى زعيم قوى ولجيش كبير ولتحقيق اكتفاء ذاتي اقتصادي ولقمع الشيوعية وعلى الرغم من تجاهل الكتاب في هذا الوقت إلا إنه عبر بوضوح عن مخططات ونوايا هتلر إذا ما أمسك بزمام الحكم في ألمانيا.
وبعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية لم يحتمل هتلر صدمة الهزيمة، فانتحر وهو في مركز قيادته تحت الأرض في 30 ابريل 1945، وبعد سبعة أيام أعلنت ألمانيا الاستسلام.
ومن مفارقات شخصية هتلر ما يلي:
لم يكن هتلر يشرب الكحول أو يدخّن السجائر، بل كان يشجع على الترويج لحملات مناهضة التدخين في أنحاء ألمانيا. ويُقال أن هتلر وعد بمنح أي فرد من المقربين له ساعة ذهبية إذا تمكن من الإقلاع عن التدخين، وقام بالفعل بمنح البعض منهم ساعات ذهبية عندما تمكنوا من ذلك.
- عاش هتلر أغلب حياته كشخص نباتي، وكانت أوامره صارمة للطهاة بعدم إضافة أي نوع من منتجات اللحوم في وجباته، وفيما يؤكد بعض المؤرخين أنّ النظام الغذئي النباتي لأدولف هتلر يعود لخوفه من مرض السرطان الذي أودى بحياة والدته في وقت سابق، إلّا أنّ البعض الآخر يعزو ذلك إلى حبّه للحيوانات.

- صمّم هتلر شبكة الطرق السريعة في ألمانيا والتي ما زال بعضها في الخدمة حتى الآن، وتبنّى أيضاً مشروعاً يقضي بمنح سيارة خاصة لكل مواطن ألماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق