الاثنين، 10 أغسطس 2015

قيم تربوية

قيم تربوية

المعلم نموذجاً

إنه ما من شيء أعظم في هذه الدنيا بعد الإيمان بالله تعالى وتصديق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من تعلم العلم النافع وتعليمه فأهل العلم هم في محل الكرامة والتعظيم وقد خصهم الله عز وجل بالرفعة والتفضيل فقال:

(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) "الزمر:9"

كما بين لنا الحبيب الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مكانة أهل العلم وفضلهم وكيف أن أهل السموات والأرضين يدعون لمعلم الناس الخير فقل صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" أخرجه الترمذي

فمن أكرمه الله تعالى بالعلم النافع الذي يستطيع من خلاله أن ينفع بني جنسه فقد رفع شأنه وأعلى منزلته وأفاض عليه من نعمته.
ولعل الاعتناء بتكوين المعلم الناجح المتميز في هذا العصر هو من أهم أوليات المجتمعات العربية والإسلامية بعد ما أصابها من ضعف وتخلف عن ركب الحضارة .
ولا يمكن الحديث اليوم عن أي تقدم للمجتمع دون النهوض بالمعلم ورفع كفاءته فللمعلم دوره الأساسي في العملية التربوية والتعليمية ولأهمية دور المعلم لابد من توافر شروط ومميزات في شخصيته ليستطيع القيام بهذه المهمة العظيمة بكفاءة عالية تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة.
والمعلم هو الشخص الذي يؤتمن على أهم ما تملكه الأمة والمجتمع من ثروة ونقصد بهذه الثروة ابنائنا وتكمن أهمية المعلم في كونه الشخص الذي يعتمد عليه في رعاية هذه الثروة واستثمارها الاستثمار الأمثل الذي يحقق أهداف المجتمع وطموحاته.
وهذا الكتاب"قيم تربوية"  يوضح الصفات والمعايير والمهام التي ينبغي أن يتصف بها المعلم الناجح وهو من تأليف الدكتور طه فارس.

أسأل الله عز وجل أن ينفعنا به ويجعله من صالح أعمالنا


احمد عبد اللطيف 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق