الاثنين، 17 أغسطس 2015

المعجم التاريخي الجزء الثاني

المعجم التاريخي الجزء الثاني
أساطير Myths, Mythos:
الأسطورة قصة خيالية أو مختلقة. وكانت ترتبط بالظواهر والكوارث الطبيعية وتفسيرها. فلقد تصور الأولون المطر إله يصب الماء من إناء في السماء والريح له إله ينفخها بمراوح والشمس إله لأنها تضيء الدنيا ويشعل النيران. وكان الإنسان الأول يؤدي طقوساً للحصول على هذه الأشياء وكان يعيش مع أساطيره كما إنشغلت كل الحضارات القديمة بسبب الخلق والخليقة. وتعتبر الأساطير حكايات مقدسة لشعب أو قبيلة بدائية وتراثاً متوارثاً ويطلق على هذه الأساطير أحلام اليقظة ولها صلة بالإيمان والعقائد الدينية. كما تعبر عن واقع ثقافي لمعتقدات الشعوب البدائية عن الموت والحياة الأخروية. وهذه نظرة ميتافيزيقية  وما زالت القبائل البدائية تمارس الطقوس وتتبع أساطيرها التي تعتبر نوعاً من تاريخها الشفاهي الذي لم يدون. ومن خلال الملاحم تروي الشعوب روايات عن أجدادها وحروبهم وإنتصاراتهم ورواية السير الشعبية الملحمية. لهذا لا تعتبر الأساطير تاريخاً يعتمد عليه لأنها مرويات خرافية خيالية. فالإنسان البدائي لم يكن يشغل عقله لتفسير الظواهر الطبيعية وكان يعتبر من منظوره الشمس والقمر والرياح والبحر والنهر بشر مثله. لهذا ظهرت أساطير الأولين لدى البابليين والفراعنة والرومان والأغريق والمايا. ومنها نبعت الأديان والمعتقدات الدينية لدي الشعوب.
إيزيس Isis:
ربة القمر لدي قدماء المصريين. وكان يرمز لها بامرأة علي حاجب جبين قرص القمر. عبدها المصريون القدماء والبطالمة والرومان. وكان لها معابدها في عدة بلدان رومانية، حيث كانت تعتبر أم الطبيعة وأصل الزمن. أشتهرت إيزيس بأسطورة أوزوريس  زوجها. وشخصت في تماثيل وهي حاملة ابنها حورس . وفوق رأسها قرنان بينهما قرص القمر . وهذه الصورة إستوحاها المسيحيون في تماثيل وصور السيدة العذراء وهي حاملة ابنها المسيح . وفوق رأسها هالة من النور. 
أسبرطة Asparta:
مدينة من أقوى الدويلات إبان حكم الدورين الغزاة الذين نافسوا أثينا وكان الإسبرطيون محاربين. ويوجد موقع هذه المدينة في شبه جزيرة المورة باليونان.
إستراتوجرافي Stratography:
علم طبقات الأرض وعلاقة كل طبقة ببعضها من حيث موقعها وعمرها الجيولوجي وتركيبها وحفرياتها وحفائرها.
أسترالوبيثكس Australopithecus:
أقدم جنس للإنسان البدائي. وكان جسمه قصير ونحيل الوزن ومخه أصغر وفكه كبير وجبهته مسحوبة. وكانت أسنانه وسقف حلقه يشبهان أسنان وحلق سقف القرد. وكان يسير منتصباً وكان قادراً على صنع أدواته البدائية. وقد عثر على عظامه قرب بحيرة تشلد وعبيدية بفلسطين. ويرجع عمره إلى 2,5 مليون سنة. وأقدم حفائره هو ما تم العثور عليه في منطفة كوبي بكينيا ويرجع عمرها إلى 2,6 مليون سنة وحفائر وادي أومو بإثيوبيا ويرجع عمرها إلى 3مليون سنة. 
إسطبه أو(إشتبه) Stupa:
أبراج بوذية على هيئة هرم له قبة. وقد أقيمت في الهند تكريماً لبوذا. والأسطبات معابد بوذية أشهرها معبد جايايني الذي يبلغ إرتفاعه 50 متراً.
أسطرالاب Astralabe:
آلة فلكية قديمة ويطلق عليها العرب "ذات الصفائح".
أمحوتب إله الطب والشفاء في العالم القديم.
إسكندر Alexander The Great:
الإسكندر الأكبر (336ق.م. – 323ق.م.). قائد مقدوني شهير.
إسكندرية Alexandria
أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية في مصر عام 332 ق.م كمدينة يونانية. وكانت قد أصبحت عام 250 ق.م. أكبر مدينة في حوض البحر الأبيض المتوسط. تقع مدينة الإسكندرية على البحر فوق شريط ساحلي شمال غربي دلتا النيل ووضع تخطيطها المهندس الإغريقي (دينوقراطيس) بتكليف من الإسكندر لتقع بجوار قرية قديمة للصيادين كان يطلق عليها راكوتا (راقودة). والمدينة قد حملت إسمه. وسرعان ما إكتسبت شهرتها بعدما أصبحت سريعاً مركزاً ثقافياً وسياسياً وإقتصادياً ولا سيما عندما كانت عاصمة لحكم البطالمة في مصر.
إسكيثيون Schyths, Scythians:
شعب بدوي رعوي حل محل السيريين الذي كانوا قد جاؤا من سهوب روسيا. وقد نزح الإسكيثيون من سهوب أوراسيا في القرن 8 ق.م. واستقروا بغربي نهر الفولجا شمال البحر الأسود حيث كانوا على صلة بالمستعمرات الإغريقية حول البحر الأسود. وكانوا يتبادلون معهم الحنطة وغيرها. وكان لهم فنونهم التي نشأ منها فن السلت  بأوروبا. وكان لهم فنونهم في لورستان  بمنطقة زاجورس البينية بين إيران والعراق حيث إزدهرت الصناعات البرونزية ما بين سنتي 1100 ق.م. – 700 ق.م. وتميزت بتشكيل الحيوانات والإنسان في تزيين الأسلحة وصناعة لقم ألجمة الأحصنة والدبابيس. واندمج هناك الإسكيثيون الذين جاؤا من القوقاز مع الكاشيويين  وطوروا صناعاتهم البرونزية حوالي سنة 2000 ق.م. ويعتبرون أسلاف الفرس والميديين  وكانت لغتهم الهندو-أوربية.
إسكيمو Eskimo
شعوب تسكن شمال الكرة الأرضية ومعنى الكلمة: الشعب الذي يأكل طعامه نيئاً.
أسوان Aswan:
مدينة تاريخية تقع عند الشلال الأول (قبل بناء السد العالي ) في أقصى جنوب مصر علي النيل، ويوجد فيها آثار تم إنقاذ معظمها بعد بناء السد العالي لحمايتها ومن بينها معبد أبو سنبل  وبقيتها ترك لتغمره المياه ومن بينها آثار النوبة وإمبراطورية كوش  النوبية .
آسيا (حضارات):
تعتبر آسيا أكبر القارات وتشمل 30% من اليابسة، وتقع تقريباً في نصف الكرة الشمالي. ويحدها شمالاً المحيط القطبي الشمالي وبشرقه ممر بيرنج الجليدي. وفي الجنوب المحيط الهندي وفي الغرب البحرين الأحمر والأبيض المتوسط. وشمال غرب تقع حدودها مع أوروبا. وإذا كانت أفريقيا مهد لأجناس البشرية تعتبر قارة آسيا مبعث الحضارات القدبمة حيث شهدت عدة حضارات عبر تاريخها الموغل في القدم، وكلها مستقلة عن بعضها. فلقد أظهرت الحفريات أن الإنسان of Homo sapiens (الإنسان الحديث ) عاش في آسيا منذ آلاف السنين. وهذا ما تشير إليه حفرية جمجمة إنسان بكين التي وجدت قرب منطقة بيجنج بالصين وحفرية جمجمة إنسان جاوا في جزيرة جاوا بإندونيسيا وعمرهما يرجع إلى 500 ألف سنة. وهما من نوع الإنسان المنتصب الذي عاش في آسيا منذ مليون سنة. وهو سلف الإنسان العاقل. وقد إختفى الإنسان المنتصب من آسيا منذ 150 ألف سنة. وأقدم حضارة عرفت قامت في الوديان الكبرى حول أنهار في جنوب غرب آسيا وشمال غرب الهند وشمال الصين. ورغم تعدد هذه الحضارات لكن سماتها الحضارية واحدة. فكلها كانت مجتمعات زراعية قامت بتنظبم نظم الري وترويض الفيضانات. وغارات البدو جعلت هذه المجتمعات تعيش في مدن مسورة للدفاع وتوفير الحماية للقواد الإورستقراطيين. وكان لإختراع المحراث سنة 3000ق.م قد ضاعف محصولية الزراعة وقلل الحاجة للأيدي العاملة وحولت العمال إلى عمال مهنيين. ولوفرة الإنتاج في الزراعة والصناعة جعلت هذه المجتمعات تلجأ لتبادل السلع مع الثقافات الأخرى. ففي بلاد ما بين النهرين Mesopotamia  (نهري دجلة والفرات ) في العراق وشرق سوريا يطلق عليها مهد الحضارة بآسيا حيث كان لسومر  ثقافاتها منذ 3000ق.م. فلقد قام السومريون بالري عن طريق القنوات وإستعملوا البرونز وصنعوا آلاتهم من الحجر المصقول والفخار المشوي المصنوع بالعجلة والمنسوجات وبنوا المعابد والقصور ورحلوا علي عربات لها عجل وأبحروا بالمراكب. وكان لهم تقويمهم الدقيق حيث عرفوا من خلاله الفصول واخترعوا الكتابة المسمارية  التي أصبحت كتابة  عالمية، وعبدوا الشمس وكان لهم قانونهم المكتوب. وظلت بلاد مابين النهرين موئلاً للحضارة حتى القرن السادس ق.م. وهناك كانت بابل التي حكمها الكلدان  من القرن السابع ق,م, وحتى القرن السادس ق.م. وقد إستولى عليها الآشوريون  الذين كانوا جيراناً في الشمال منذ القرن التاسع حتى القرن السابع ق.م. وفي القرن السادس أصبحت هذه البلدان تخضع للفرس     وظهرت حضارة أخري متطورة في الهند  منذ 2300ق.م بوادي الهندوس( السند) في شمال غرب الهند وجنوب باكستان .فكما حدث في يلاد ما بين النهرين شق الهنود القنوات للري وتضاعفت المحاصبل وتكونت النظم السيتسية والاجتماعية. وظهرت المدن وأهمها مدينتا موهنجو دالرو وهرابا  وكانت شوارعهما مستقيمة وفيها مياه للشرب بالصنابير. وكان شعب وادي السند يستخدمون العربات المزودة بالعجلات وينتجون المجوهرات والدمي وكان لهم لغتهم المكتوبة. وكانت الهند تتبادل القطن والمنسوجات مع بلاد مابين النهرين. وخلال عامي 1500 ق.م. و1200 ق.م. داهم تموجات من وسط آسيا منطقة السند ومعهم علرباتهم التي كان يجرها الخيول وخربوا المدن هناك واستقروا أخيرا بوادي نهر الجانجيز بشمال شرق الهند. وكانوا يتكلمون لغة هندو إيريانية قديمة Old Indo-Aryan وهي أقدم لغاتهم الموجودة (كالسنسكريتية ). ومنذ 900 ق.م. وحتى 500 ق.م. قام هؤلاء المستوطنون بإنشاء المدن المستقلة (مدن ولايات ) city-states وكانت كل ولاية تحكم حكماً مطلقاً. وقد شقوا القنوات لري الزراعة وزرعوا الأرز الذي جلبوه من جنوب شرق آسيا. وفي الصين قامت حضارة حوض نهر (هوانج هي) الذي يعرف بالنهر الأصفر مابين سنتي 3000 ق.م. و1600 ق.م. وكان يضم مجتمعات زراعية كبيرة وكان أهلها يربون دود القز (الحرير) ويغزلون خيوطه وينسجونها . وكانوا يتاجرون في الحرير بواسطة قوافل الجمال عبر وسط آسيا. ورغم أن المجتمع الصيمي كان متقدماً لم يترك الصينيون سجلات مكتوبة حتي القرن 16 ق. م. وفي عهد مملكة زهو Zhou الإقطاعية في القرن 11 ق.م. بسطت نفوذها على مناطق في شمال شرق الصين حالياً وعلى حوض نهر يانجتزي Yangtze والذي فيه أكبر كثافة سكانية في العالم حالياً. وكانت زوهو تستعمل الأسلحة الحديدية وشقت الطرق وتوسعت في نظم الري. وظهرت القوانين والفلسفة الكونفوشية Confucianism في هذا العهد. وبدأت الحضارات المبكرة تنمو وتتفاعل لمدة 11 قرناً ما بين عامي 500 ق.م وحتى 600م. حيث اخذت الدول تتوسع لبسط نفوذها وتوسيع دائرتها كما فعل الفرس والإغريق. وخلال هذه الحقبة للإتصال والهجرة بين الشعوب إنتشرت الديانات الكبرى والفلسفات خارج منابتها. وفي سنة 300 ق.م. هزم الإسكندر الأكبر  الفرس وكون إميرلطورية إغريقية إمتدت من اليونان حتى الهند وبعد وفاته بالحمى عام 323 ق.م. قسمت إمبراطوريته لثلاث ممالك وقام ملوكها الإغريق بإدخال الثقافة الإغريقية. وكانت المملكة الآسيوية الإغريقية قد إنقسمت لعدة ولايات من بينها ولاية بكتريا التي سيطرت علي التجارة وطرقها من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب حيث كان تبادل السلع بينهم، فكان الحرير الصيني والقطن الهندي يرسل لليونان وروما ومنهما كان يرسل لآسيا الزجاج والذهب والمصنوعات الأخرى. وكانت الثقافة الإغريقية قدوصلت لبكتريا أولاً ورغم غزو البدو الكوشيين لها لكن الثقافة الهيللينية ظلت باقية. وكانت اللغة الهيللينية في القرن الأول الميلادي لغة المال والتجارة والديبلوماسية. بعد ذلك دخلت الثقافة الإغريقية والرومانية غرب آسيا ولا سيما في القرن الرابع الميلادي حيث قامت الإمبراطورية البيزنطية. وكان شمال الهند قد تعرض لغزو الفرس والإسكندر وهاجمه الرعاة من آسيا الوسطى. تأثرت الثقافة الهندية بثقافات الغزاة، ونجد أن البوذية Buddhism والهندوسية Hinduism قد أثرتا في الفلسفة الإغريقية. وفي شمال غرب الهند ظهر نموذج النحت الإغريقي البوذي Greco-Buddhist style of sculpture . وكان شائعاً في القرن الثاني الميلادي. ولتبني شمال الهند للبوذية إستطاعت نشرها في آسيا الوسطي والصين. وفي سنة 320م ظهرت العمارة الهندية أيام حكم إمبراطورية جوبتا في وادي الجنجيز ورغم سقوطها في القرن الرابع الميلادي إلا أنها خلفت حضارتها حيث بلغت أوجها في العمارة والفن. ومنذ سنة 206 ق.م. وحتى 200م كان لأباطرة عهد هان بالصين طموحاتهم، فقد بنوا نقاط مراقبة حصينة في الشمال فوق سور الصين العظيم وحواف الصحراء لحماية طرق القوافل التجارية الطويلة من غارات البدو. وكان التجارالعرب والفرس والهنود يزورون عاصمة الهان في الصين. وفي عام 195 ق.م. إحتلت دولة هان أجزاء من شمال كوريا وأدخلت فيها الثقافة الصينية. وفي الجنوب دخلت ثقافة الصين فيتنام التي كان قد إحتلها الصينيون لمدة 1000 عام. وكانت حضارة هان قد شهدت تطوراً في صناعة الفخار والتماثيل والرسم والموسيقي والأدب الصيني ولا سيما بعد إختراع الصينيين للورق. وخلال القرنين الرابع الميلادي والسابع الميلادي أصبح الكوريون بوذيين واتبعوا الكتابة الصينية. ومن كوريت دخلت الثقافة الصينية جزر اليابان     ومنذ القرن السابع الميلادي وحتى القرن 18 الميلادي شهدت آسيا قوتين أثّرتا في أحداث آسيا وهما ظهور الإسلام في القرن السابع الميلادي وإنتشاره، وإكتساح المغول لمعظم آسيا وتهديد أوروبا بالغزو المغولي الكاسح  لكنهم دانوا بالإسلام وكانوا مصدر قوة له في آسيا ولا سيما بعد إقامتهم للإمبراطورية الإسلامية في الهند. وآسيا أكبر قارة قامت فيها الحضارات القديمة كحضارات الهند وبابل وسومر وآشور والفرس والصين وحضارة الفنيقيين والحيثيين والحضارة الإسلامية في بغداد. 
آسيا الصغرى Asia Minor:

شبه جزيرة كبرى في أقصى غربي آسيا. يعيش فيها الأتراك الآسيويين ويطلق عليها الأناضول Anatolia وفي الشمال البحر الأسود وفي الجنوب البحر الأبيض المتوسط وفي الغرب بحر إيجه. يحدها شمالاً جبال بونتيك وجتوباً جبال طوروس وساحل البحر الأبيض المتوسط الذي فيه عدة خلجان، وعلى ساحلها الغربي تقع جزر بحر إيجه. ويرتبط البحران الأسود وإيجه بمضيقي البوسفور والدردنيل. وقرب الساحل الجنوبي لآسيا الصغرى توجد جبال طوروس. في الأزمان القديمة كانت آسيا الصغرى تلتقي الحضارات الغربية والشرقية. وكانت تلتقي ببلاد ما بين نهري دجلة والفرات وباليونان ببحري إيجه والبحر الأبيض المتوسط. وأسس الحيثيون  هناك حضاراتهم الكبرى عام 1800 ق.م. وكان الإغريق قد أقاموا مستعمراتهم في مطلع القرن 8ق.م. على الساحل وكانوا على صلة بلديا وفريجيا وطروادة. غزاهم الفرس في القرن السادس ق.م. أثناء حروبهم ضد الإغريق. وضم الإسكندرالأكبر  آسيا الصغرى لإمبراطوريته. وبعد وفاته قسمت لعدة دويلات. لكن الرومان وحدوها في القرن الثامن ق.م. وفي عام 395م أصبحت هيللينية تابعة للإمبراطورية البيزنطية (الرومانية الشرقية ). غزاها الفرس عام 616م والعرب عام 668م والسلاجقة الأتراك عام 1061م و في سنة 1243م حيث دمر المغول كل مظاهر الحضارة الهيللينية. وفي خلال القرنين 13 و 15 الميلاديين اسنولى عليها العثمانيزن الأتراك وظلت تابعة لتركيا حتى اليوم. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق