فيدا
Vedas
أو فيدات وهي النصوص المقدسة من الترانبم
والتراتيل لدي الآريين لتكريم الآلهة وقد ضمنت في كتيبات يدوية تعبر عن التضحية
للعبادة والتأمل الفلسفي وتعتبر الفيدا لب العقيدة الهندوسية وتعطي معلومات عن
الآريين وعن التعاليم والطقوس الفيدوية والتراث الفلسفي الهندي ومازالت آلهة الشعب
الفيدي موجودة في العقيدة الهندوسية حتي اليوم
قبط Copt
اسم مصر بالإغريقية وكان الإغريق يطلقونه
عليها قديما قبل الفتح الإسلامي ومنذ الإغريق كلمة Kept
أو Coptمعناها
الأرض السوداء ويقصد بها مصر وكانت اللغة القبطية يقصد بها اللغة المصرية ليس لها
صلة باسم الديانة القبطية فكلمة قبطي معناها مصري وكان اللغة القبطية تسمي (تي
أسبي ان رمنكيمي ) ومعناها اللغة الكيمية نسبة لكلمة كيمي التي معناها الأرض
السوداء وكانت تطلق علي الوادي الخصب المنزرع أما الأرض التي كانت تحيط بهذا
الوادي من الشرق والغرب فكانت تسمي( تاـ وشر) وتعني بالمصرية البلاد الحمراء أي
الصحراء والقبطية ليست لغة ولكنها خط أو كتابة وكانت مستعملة منذ قدماء المصريين وأصبحت
أيام الحكم الإغريقي تكتب بالحروف اليونانية لأنها أسهل ولأن الهجائية اليونانية
كانت تحتوي علي كل الحروف المتحركة لتساعد علي نطق الألفاظ والكلمات والأبجدية
القبطية حلت محل الديموطقية في القرن
الثاني ميلادي والقبطية هي لغة مصرية قديمة وهي علاوة علي الحروف الساكنةفي
الديموطقية إلا أنها أدخلت الحروف الساكنة وكانت تستخدم 24 حرفا من الأبجدية
الإغريقية علاوة علي 6حروف من الديموطقية للنطق الصوتي والتي لاتوجد في الأبجدية
الإغريقية أصلا.
قـــــــبــــــــــــــط
القبط مجموعة من الفلاحين استجلبهم السكان
الاصليين والحقيقين إلى ارض النوبة وسموهم (قربطة)وهي كلمة مكونة من (قر) الارض
(بتا)وهي الحرث, اي الفلاحيين, وسميت الارض كلها بعد الاستعمار اليوناني إلى ارض
الفلاحيين.
قدماء
الأمريكيين Ancient Americans
ظهرت بأمريكا الشمالية حضارة النحاس
وحضارة الصيادين بالبر والبحر ولاسيما حول البحيرات الكبري بكندا والولايات
المتحدة الأمريكية وكانوا بصنعون من النحاس آلاتهم بطرقه علي الساخن أو البارد لكنهم لم يعرفوا طريقة صهره ولا كيفية صبه قي
القوالب كما كان متبعا في العالم القديم منذ سنة 1500 ق م وبصفة عامة لم تكن
الحضارة الأمريكية تسير بإيقاع سريع أو متنام كما كانت في بقية العالم القديم حيث
شهد الحضارات الكبري التاريخية وسكان أمريكا الأصليون كانت أشكالهم وألوان بشرتهم
وأطوال قاماتهم مختلفة فكان من بينهم أصحاب الوجوه الصفراء كالآسيويين أوالحمراء
كالأوربيين أو سمراء كالسنغاليين الأفارقة وكان لهم إشاراتهم التي كانوا يتفاهمون
بها مع الأغراب ومعظم الحضارات الهندية لم تكن مكتوبة ماعدا حضارة المايا إلا أنهم كانوا يرسمون فوق الصخور والجلود وكان
لكل قبيلة هندية طقوسها الدينية لكنهم كانوا يصومون ويدخنون الطباق وكانوا يعتقدون
أن للكون خالقا يطلقون عليه الروح العظيمة وكانت بعض القيائل تعبد البرق والرعد إلا
أن الهنود جميعهم كانوا يعبدون الشمس ونجم الصباح وكانوا
يقدمون القرابين للآلهة من طباق وطعام وريش النسور والكلاب والسكر والذرة
حضارة قدماء المصريين
The ancient egyptians civilisation
لم تكن حضارة قدماء المصريين فلتة حضارية
في عمر الزمن لأن حضارتهم كانت متفردة بسماتها الحضارية وإنجازاتها الضخمة
وأصالتها وهذا ما أضفي عليها مصداقية الأصالة بين كل الحضارات مما
جعلها أم حضارات الدنيا بلا منازع وهذه الحضارة أكثر مكوثا وانبهارا وشهرة بين
حضارات الأقدمين فلقد قامت حضارة قدماء المصريين بطول نهر النيل
بشمال شرق أفريقيا منذ سنة5000 ق م إلي سنة30 ق م وهي أطول حضارة استمرارية
بالعالم القديم ، ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك
الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء ومن الناحية
الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعبااتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وكانت
تتكون القرية من 18بيتا وبها مدافن كثيرة للمواشي حيث عثر علي هياكلها في غرف من
الطين وهذا يدل علي أن السكان كانوا يعبدون البقر ووجد
مواقد كانت تستعمل وعظام غزلان وأرانب برية وشقف فخار وقشربيض نعام مزخرف لكن
لايوجد مدافن أو مخلفات بشرية في نبتة وهذل يدل أن البدو كانوا رحلا يأتون لنبتة
كل صيف حيث الماء والكلأ والزواج
والتجارة وإقامة الطقوس الدينية وفي الفلك نجد أن قدماء المصريين قد أقاموا أقدم
مرصد في العالم وقبل عصر بناء الأهرامات منذ فترة زمنية حسب الشمس والنجوم حيث
أقاموا الشواهد الحجرية ميجوليثات وهي عبارة عن دائرة من الحجر أقيمت منذ 7000
سنة قي الصحراء الجنوبية بمصر قبل إقامة مواقع الميجوليثات بإنجلترا وبريتاني
وأوربا بألف سنة كموقع ستونهنج الشهيرة وقد أكتشف موقع نبتة منذ عدة سموات ويتكون
من دائرة حجرية صغيرة وبه عظام ماشية وخمس خطوط من الحجارة المائلة والبلاطات
الحجربة التي كشف عنهامائلة علي بعد ميل من الموقع وبعضها بإرتفاع 9قدم وكل بلاطة
مدفونة بالتربة وهي فوق صخرة منبسطة وهذا الموقع يتجه للجهات الأصلية الأربعة
ويحدد الإعتدال الشمسي وبالموقع دائرة حجرية صغيرة بها عظام الماشية وخمسة خطوط من
مبجوليثات مائلة وكان هذا الموقع قد بني علي شاطيء بحيرة المتجمع بها ماء المطر
بالصيف وقتها حيث دانت قطعان المواشي تنهال لنبتة في العصر الحجري الحديث منذ 10
آلاف سنة وكان البدو الرعاة يفدون إليها كل موسم أمطارحتي منذ 4800سنة حيث إنحسرن
الرياح الموسمية باتجله جنوب غلاب لتصبح المنطقة جرداء وكانت هذه الدائرة الصغيرة
قطرها 12قدم تضم أربعة مجموعات من البلاطات القائمة حيث يمكن رؤية الأفق وكانت
مجموعتان تتجها ناحية الشمال والجنوب والمجموعتان الأخريتان تتجها ناحية أفق
الإعتدال الشمسي الصيفي وسلالة هؤلاء بعد 2000سنة قد نزحوا لوادي النيل وأقاموا
الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها واستقروا
سنة 4000ق م بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونجادة وأبيدوس وهذا الإستقرار
المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم فأوجدوا العلوم
والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص والأساطير وتركوا من بعدهم نسجيلات
جدارية و مخطوطة علي البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة فشيدوا البنايات الضخمة
كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن علاوة علي المخطوطات والرسومات
والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره
الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم
وللعالم أجمع فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي
فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب
وطب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم ورغم أن قدماء
المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك
إخناتون كسمة عقائدية كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية وهذه
المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها
ليعيشوا بها عيشة أبدية وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها
السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأ فريقيا
وجنوب النوبة وبلاد بونت بالصومال وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي
وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء
بهاالتي تحترق تحت أشعة الشمس وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري
والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر وأعطتهم الأرض
المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس وكانوا يتبادلون السلع مع دول
الجوار وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000ق م في منطقة جنوبشرقمصر عند الحدود
السودانية الشمالية الشرقية وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث
كان بها سهول حشاشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطارالموسمية وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون
الماشية وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000ق م وقد بدأت الزراعة في بلدة
البداري منذ ستة5000 ق م وكان الفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة وكانت
مدينة مرميد بالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500ق م وفي مديتة بوتو ظهرت
صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا وكان هناك إختلاف بين
المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي
والعمارة وجاء الملك مينا عام 3100ق م ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي)وكان
يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري وجعل الملك
مينا منف Memphis
العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي
إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة أنظر: أهرام وكان عدد سكان مصر قبل عصر
الأسرات( 5000ق م– 3000ق م) لايتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق م–2134
ق م) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق م– 1640 ق م) زاد العدد
وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق م– 1070 ق م) بلغ العددمن 3- 4مليون نسمة وفي
العصر الهيليني (332ق م- 30 ق م) بلغ العدد 7مليون نسمة وبعدها دخلت مصر العصر
الروماني وكان المصريون يجاورون النهر لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين
هامين عندما كانت كل منهما العاصمة والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة
وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في
الجهاز الإداري وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر وبقية
أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول وكان
تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت وكان المدرسون صارمين وكانوا
يستعملون الضرب وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة
وكتابة الرسائل والنصوص الأخري وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ
في كل معبد وأشبه بالمكتبة وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة
والكسور والجمع والطب ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني
والبيطرة وطب الأسنان وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية
وكان حجر رشيد قد إكتشف عام 1799إبان الحملة الفرنسية و قد نقش عام 196 ق م وعليه
ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية (القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء
المصريين) والإغريقية وكان وقت إكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين لأن
اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا
شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص الإغريقي ونصوص هيروغليفية أخري وهذا
يدل علي أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150
عاما وكانت الهيروغليفية لغة دينية متداولة في المعابد واللغة الديموطيقية كانت
لغة الكتابة الشعبية والإغريقية لغة الحكام الإغريق وكان محتوي الكتابة تمجيدا
لفرعون مصروإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر وقد كتبه الكهنة ليقرأه العامة
والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية
عام 1822 ليفتح أفاق التعرف علي حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها
بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون وكانت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من
يريد دراسة علوم المصريات ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية ثم للديموطقية ثم للقبطية وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني
منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحظاتهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان
النيل في كل عام وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيا الأحداث التاريخية وجدولة
أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000ق م عندما
صنع الدوائر الحجرية في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا وكانت تستخدم لمراقبة
النجوم وحركاتها وقسموا اليوم 24ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3
أسالبع أو 30 يوم والسنة 12 شهر وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور وكانت السنة تعادل 360 يوم وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5أيام كل يوم
من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلادإله وبهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365
يوم وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسيةولم
يكن يعرفون إضافة يوم كل 4سنوات وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية
المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط والمويبقي والنحت والأدب والرسم
والعمارة والدراما وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية
من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني
والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية اوحيوانية أوخليطا منها وهذه
الأشكال جسدفيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصره وتأليف الأساطير والقصص حول
آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم ولعبت العقيدة الدينية دورا
كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة
البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد
الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي
وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل
الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلودمن خلال الرسومات الهيروغليفية التي
تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع وكان يوضع اسم صاحب التمثال علي القاعدة
أو بجانبه والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء
المصريين وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة
وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية ولقد
بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت وكانت المعابد مربعة الشكل
باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج
المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة وقد إستفاد
الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات فلقد كان
المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون
وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000سنة ق م وجود مواقع أثرية
علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد
والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها وعثر بالمقابر البشرية علي
مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت
وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلةفي عقيدة رع وحورس وأتون وخبري والقمر
ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب وكانت نوت ربة السماء وشوو
تفنوت إلها الريحوالرطوبة وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي ومعظم هذه
الآلهة دارت حولهم الأساطير وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان هقيدة آمون - رع
كملك الآلهة وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر وكان
الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام
العادية بالمعابد وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها وكان
المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور
والأثاث وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط المينت
وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء وكانوا يكتبون نصوصا
سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه وكانت هذه النصوص
للحماية ومرشدا له في العالم السفلي وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق
والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري
ويتبعه الكهان وكان الملك قائد الجيش
وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في
معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق م)الذي كان قائدا ورمسيس الأول الذي خلفه لم
يكن من الدم الملكي وقلما كانت امرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة
18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479ق م وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث وكان
المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل
إله وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال
والوادي بالجنوب وكان اقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان
يمدمصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة
والخضروات وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد وكان الشادوف وسيلة
الري بعد إنحسار الفيضان ولقد إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل
أنحاء العالم بكل القارات حيث إتبع التحنيط mummification
بكل القارات وكلمة مومياء أصلها الكلمة الفارسية ومعناها البيوتيمين bitumen
وهو وصف للأجسام السوداء لقدماء المصريين وهذه الكلمة مومياء تطبق علي كل البقايا
البشرية من أنسجة طرية والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط
بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن
19وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط ولكنها
طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح وهذه طريقة تحايلية علي الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق