الاثنين، 17 أغسطس 2015

المعجم التاريخي الجزء الخامس

المعجم التاريخي الجزء الخامس
أقصر Luxor:
الأقصر مدينة مصرية بصعيد مصر. بها معبد الأقصر الشهير وتعتبر مدينة القصر مدينة حديثة حيث تقع حنوب مدينة طيبة  
أكادية Akkadian language:
لغة قديمة كان يتحدثها البابليون والآشوريون وهي لغة أهل سومر بالعراق . وكانت تعتبر لغة عالمية وكانت تدرس في مدارس الشرق الأوسط وإستعمال الخط المسماري والألواح المسمارية قد إنتشر في آسيا الصغري والشام وفارس . وكانت لغة المراسلات الدبلوماسية مع مصر وقد طوعت للكتابة بها لللغات المحلية كالحورانية بشمال بلاد الرافدين والشامية (السيريانية)والفارسية القديمة والأغورية واللغات السامية القديمة .
أكاديمية Academy:
أطلقت الكلمة علي حرم مدرسة قرب أثينا . أقيمت في القرن 5 ق.م. . وينسب هذا المكان للفليسوف الإغريقي أكاديموس . وكان موقع الحرم علي بعد ميل من جدار سور أثينا . عاش به أفلاطون 347ق.م. حتي شيد مدرسة خاصة به في بيته . وأطلق الرومان علي مدارسهم أكاديميات .ثم أطلقت علي المدارس بأوربا .
أكاديون Accadians, Akkadian:
من أقدم الاقوام السامية التي استقرت في دلتا الرافدين (2350 - 2159 ق. م.) بمدينة أكد (تأسست عام 2370 ق.م.) شمال بلاد بابل على الجانب الأيسر من نهر الفرات. عاشوا منذ أقدم العهود مع السومريين وآلت إليــهم السلطــة نحو (2350 ق.م) بقيادة زعيمهم سرجون الأول وجعل أكد عاصمته عام 2800 ق.م.
استطاع سرجون الأكدي أن يفرض سيادته على جميع مدن العراق. ثم بسط نفوذه على بلاد بابل وشمال بلاد ما بين النهرين وعيلام وسوريا وفلسطين والأناضول وامتد إلى الخليج العربي، حتى دانت له كل المنطقة. وبذلك أسس أول امبراطورية معروفة في التاريخ وجعل اللغة الأكادية تحل محل السومرية وهي لغة خليط من السامية  والسومرية وظلت اللغة الأكادية سائدة في الشرق الأدنى طوال سنة 2000 ق.م. وكان يطلق عليه (شروكين) أي الملك الصادق. ويقال أن أمه كانت من نساء المعبد ولما ولدته وضعته في سلة وألقت به في مياه الفرات حيث عثر عليه بستاني ورباه. إستهوت الطفل الإلهة عشتار فشملته بعطفها وحبها. شهدت البلاد في عصره انتعاشاً اقتصادياً كبيراً بسبب توسع العلاقات التجاريـة خاصة مع منطقة الخليج العربي. كما انتظمت طرق القوافل وكان أهمها طريق مدينة أكد العاصمة بوسط العراق الذي يصلها بمناجم النحاس في بلاد الأناضول؛ وكان للنحاس أهميته في صناعة الأدوات والمعدات الحربية. 
أكال Akal:
إله السيخ الأزلي.
أكروبوليس Acropolis:
اسم كان الإغريق يطلقونه علي المدينة الحصن والتي بها معبد . وأشهرها أكروبوليس أثينا الشهيرة بآثارمعابدها الجميلة التي بنيت إبان مجد الإمبراطورية الأثينية ، ومازال بقايا معبد الإلهة أثينا هناك ويطلف عليه معبد الأكروبول.
أكروبوليس Acropolis:
اسم كان الإغريق يطلقونه علي المدينة الحصن والتي بها معبد . وأشهرها أكروبوليس أثينا الشهيرة بآثارمعابدها الجميلة التي بنيت إبان مجد الإمبراطورية الأثينية ، ومازال بقايا معبد الإلهة أثينا هناك ويطلف عليه معبد الأكروبول.
أكسوم Aksum:
قامت مملكة أكسوم على ساحل البحر الأحمر فيما يعرف حالياً بإريتريا. ففي سنة 500 ق.م. قامت المجتمعات المختلطة الساحلية من الفلاحين المحليين والتجار المهاجرين من جنوب شرق شبه الجزيرة العربية بتطوير لغتهم ونظام كتابتهم. وأصبحت الموانيء منذ القرن الأول موحدة تحت سيطرة مملكة عاصمتها أكسوم. وبينما كانت ينة مروي  تنهار كانت مدينة أكسوم تزدهر. وكانت مميزة لمعمارها من الحجارة المميز ولا سيما أعمدة إستلا  المنقوشة والأعمدة الحجرية. وفي منتصف القرن الرابع تحول الملك إيزانا Ezana للمسيحية وارتبط بالكنيسة القبطية المصرية. وفي القرن السابع الميلادي أصبح البحر الأحمر تحت سيطرة المسلمين وفقدت أكسوم تجارتها وإتصالها بالمحيط الهندي. وتلاشت المملكة في القرن العاشر وأصبحت تابعة للكنيسة بإثيوبيا. وفي إثيوبيا (حبشة) قامت في الهضبة الإيثيوبية مملكة إثيوبيا سنة 800 م. وكان الفلاحون يفلحون الوديان الخصبة ويدفعون الضرائب للطبقة الحاكمة. وكانوا يشيّدون الكنائس المنحوتة في الصخور وما زال معظمها قائماً حتى اليوم.
إكنولوجيا Ichonology:
علم جيولوجي يهتم بدراسة آثار الأحياء في الرسوبيات. وأي مجموعة أثرية في التكوينات الجيولوجية المختلفة. وهناك علم الآثار الحيوية القديمة Palichonology. وهو فرع من علم الحفريات الانتولوجيا ويهتم بدراسة الآثار الإحيائية الحفرية.
أكيتو Akito:
عيد للبابليين إحتفالا برأس السنة البابلية.
آلتاجين:
آل تاجين Altajin مركز إحتفالي ديني من حضارة فيراكوز  بني عام 900- 600ق.م والمبني عبارة عن هرم مدرج به كوات  وقد أحرق سنة 1200م.
إلفنتين Elphentin:
جزيرة بالنيل قرب أسوان علي حدود مصر مع النوبة  إشتهرت بالجرانيت الأحمر والرمادي ، وبها مدينة إلفنتين الفرعونية التي كان يحكمها خنوم (الإله الكبش) رب الشلالات . وقد صنعت في محاجرها الجرانيتية المسلات والتماثيل الفرعونية .وكانت تعتبر بوابة النوبة في الدولة القديمة .
إللورا Ellora:
كهوف منحوتة بالصخور في القرن التاسع لتكون معابد دينية بهضبة الدكن بالهند.
آلهة أشتار Ashtar ،Ishtar:
أو إشتار أو عشتار أو عشروت: إلهة الحب والحرب عند البابليين ، وكلمة عشتار بالعبرية معناها نجمة الصباح و أقام لها الملك سليمان معبدا شرق أورشليم (القدس) وكان يرمز لها بالأسد . ومعبدها الرئيسي كان في نينوي  عاصمة بابل . وكان السومريون يطلقون عليها عناة والعرب يسمونها عثتر والإغريق يسمونها أفروديت    
أشتوريت Astrate:
هي إلهة الخصب لدي الفينيقيين  والكنعانيين ويرجع أصلها لعقيدة إيزيس لدي قدماء المصريين . ويطلق عليها البابليون أشتار وتانيت لدي القرطاجنيين وأفروديتوهيرا وسيبل لدي الإغريق.
آلهة:
كانت ديانة قدماء المصريين قد توحدت وأصبحت مبكراً ديانة رسمية تُعنى بعبادة عدة آلهة وآلهات. وقد شكلت البيئة دوراً كبيراً في تكوين طبيعة الآلهة المصرية حيث عبدوها في شكل بشري أو حيواني أو الشكلين معاً وكانت هذه الأشكال المقدسة تمثل الطبيعة والعناصر المكونة للعالم الطبيعي. وبتصوير القوى الطبيعبة كآلهة معروفة وخلق القصص الأسطورية حولها كان المصريون يحاولون الوصول لفهم التداخلات المعقدة بينهم وبين الكون. ويمكن تصنيف الآلهة المصرية في عدة مجموعات من بينها آلهة الشمس رع وحورس واتوم وخابري.
ولأن الأزتك شعب زراعي، فقد كان في عبادته يعبد قوي الطبيعة. فاتخذوا هذه القوى آلهة، فعبدوا إله الشمس هويتزيلولوشتيلي
Huitzilopochtli, والذي كان يعتبر إله الحرب أيضاً وكان لديهم إله المطر تلالوك Tlaloc وإله الريح. وكان الأزتك يعتقدون أن الآلهة الخيرة والنافعة لا بد أن تظل قوية لتمنع الآلهة الشريرة من تدمير العالم. لهذا السبب كانوا يقدمون لها الأضاحي البشرية وكان معظمهم من أسرى الحرب وكانوا يعتقدون أن إله المطر تلالوك يفضل ضحاياه من الأطفال. وكانت طقوس التضحية في مواعيد كانوا يحسبونها حسب النجوم لتحديد وقت خاص لكل إله وكان الضحية يصعد لقمة الهرم حيث كان الكاهن يمدده فوق فوق حجر المذبح وينتزع قلبه وكان يرفعه عالياً للإله الذي يجري تكريمه، ثم يضع القلب وهو ينبض ليشوي في النيران المقدسة وأحياناً كان الضحايا الكثيرون يقتلون مرة واحدة ففي عام 1487 م قتل كهنة الأزتك 80 ألف أسير حرب لتكريس إعادة بناء معبد الشمس مدينة تنوكتتلان. وكان الكهنة يظنون أنهم ينالون رضا الآلهة بالصوم أو جرح أنفسهم. وكان منهم من كان يدير مدارس لتعليم الكهنوت للأطفال الذين سيصبحون كهنة. وكان من أهم أعمال الكهنة تحديد الأيام السعيدة لشن الحروب أو القيام بالأعمال. كما وجدت أجندة دينية مكونة من 260 يوم عليها هذه المعلومات. كما كان هناك أجندة للأيام المقدسة لتكريم الآلهة حسب التقويم الشمسي مكونة من 365 يوم. وهذا التقويم كان متبعاً لدى الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطى.
وفي النوبة تطورت عبادة الإله آمون إلى أشكال آمون التشبهية بالإنسان وبرأس الكبش في المعابد النوبية ولا سيما في مملكة مروى  حيث ظهر التمثيل التشبيهى الإنسانى لآمون في الآثار الكوشيَّة حتى نهاية مملكة مروى نتيجة اقتباس هذا الشكل من التصوير الإيقونى له في طيبة بمصر ولاسيما عندما كانت كوش 0مادة) خاضعة للملكة الحديثة المصرية . وظهرت هذه الصورة البشرية للإله آمون في الأيقونات المروية المتأخرة . و تؤكد هذه الصور حرص المصريين علي أن يوجدوا بكوش في جبل البركل  عبادة روح (كا) آمون الطيبي، وأنهم إعتبروا آمون النبتى واحداً من الأشكال التعبدية لآمون طيبة بوصفه إله الدولة في مصر. وعد آمون في النوبة كاءً (روح) لآمون في طيبة إنما تدعم الفكرة القائلة بأن عبادته كانت تواصلاً منطقياً لعبادة آمون في مصر. وفي النوبة ظهرت أيقونات
Icons لآمون الكبشي الرأس ولا سيما في أيقونات المعبد الرسمي مما يدل على أنه أصبح إلهاً رسمياً في عبادات النوبة. لهذا ظهرت تماثيله في شكل آمون الكبشي الرأس مع قرص الشمس والصل على الرأس في أبى سمبل والمعابد السودانية القديمة. وكان آمون في مصر قبل ظهور الأسرة 18 فيها مرتبطاً بالأوزة أو الحيَّة لكن ليس بالكبش أبداً. إن الكشف في مقابر كرمة عن قرابين حملان ونعاج وكباش متوجة بموضوعات كروية أو بريش نعام بدأت تشير إلى أن تلك الحيوانات قد تكون ألهمت الشكل الكبشي الجديد لآمون. فقبل الإحتلال المصري ظهرت عبادة محلية للكبش في النوبة ولا سيما في كرمة   
وظهور آمون كبشي الرأس يرمز لإتحاد آله مصر آمون مع إله كوش الكبش. وقد أدى هذا الإتحاد إلى خلق أشكال جديدة لآمون. فظهرت في الإيقونات الرسمية والتماثيل منذ حكم الرعامسة في شكل آمون كبشي الرأس في كل من كوش ومصر. وتطورت عبادة آمون بعد دخولها للنوبة. ففي معبد أبو سمبل يلاحظ صل ضخم أمام آمون. وهذاالشكل لم يلاحظ في المعابد المصرية. وأصبح الصل الضخم سمة نوبية مميزة لآمون في البيئة السودانية. وظل آمون الكبشي معبوداً محلياً للنوبة، بينما ظل آمون البشري معبوداً في مصر الفرعونية. وقد تطورت عبادة آمون في النوبة عبر إستعارة العديد من الأفكار والسمات الإيقونية من المثيولوجيا المصرية؛ لكن ومع مرور الوقت تمَّ نسيان الأصل المصري لآمون، وإختفت الكثير من أشكاله المصرية ووضع العديد من الصور الإيقونية الجديدة لآمون كوش  الكبشي في المعابد والبيئة السودانيَّة القديمة. والتشابه القوى بين صور آمون في مصر والنوبة كانت سبباً للتاثير المتبادل وللإحلال المتبادل القادم من الجانبين. مارس آمون الكوشى تأثيراً على عبادة آمون في مصر. أتاح الخلق الجديد إمكان تركيب نظاماً ميثولوجياً جديداً عكس نزعات تطور الدولة السودانية القديمة. ومن ثم نجد أن العبادة بالنوبة كانت مرتبطة بتطور العبادات الفرعونية بمصر. لهذا مرت بمراحل مختلفة، ففي عهد إمنوحتب الأول أعاد إحتلال النوبة السفلى وشيد هياكل في القلاع المصرية للإله حورس
Horus. ولما توسع بعد الشلال الثاني أوجد معبوداً جديداً سماه حورس سيد النوبة. وأيام حكم حتشبسوت وتحتمس الثالث وإمنحوتب الثاني أدخلت معابد جديدة في القلاع وخارجها ومن بينها المعبد المزدوج لآمون – رع و رع – حارختي. وتم إدماج حورس سيد النوبة مع آمون – رع وغيرها من الآلهة الإندماجية التي صورت مراحلها على المعابد المصورة. وفي عهد رمسيس الثاني انتشرت صور لعبادة الملك وبجواره الآلهة الثلاثة الرسمية آمون – رع ، و رع-حاراختى، وبتاح-تاتجينان ، مع إنتشار الأشكال المقدسة للحاكم. ففى أواخر الأسرة 18 والأسرة 19 اعتبر آمون-رع في النوبة بجنوب الشلال الثاني معبوداً رئيساً, حيث صورت آلهة مصر وآمون في المقدمة و يتبعه آلهة حورس في النوبة.
آلهة Gods:
كل الحضارات عبدت الشمس والقمر واتخذتهما إلهين من دون الله. لهذا أقيمت المعابد الدينية تقرباً وزلفى للآلهة وأقاموا لها التماثيل لعبادتها. وكان المعبد مكمن القوة في نظر كل الشعوب القديمة. لهذا كانوا يخدمونه ويقدسونه حتى في الأمريكتين أيام المايا والهنود الحمر. وكانوا يقدمون القرابين ويذبحونها فوق المذبح به. ولما رأوا في العالم قوى أكبر من قوتهم عبدوها كالمطر والبرق والرعد والشمس والفيضانات والنهر. وظنوا أنها قوى حيوانية جسدوها لصنع التماثيل قربى لها. وكان على الكهنة تفسير هذه الغوامض المرعبة والكوارث الطبيعية المدمرة. وكان عليهم درأها أو ردها ومنع غوائلها. لهذا حظي الكهنة بالهيبة بين شعوبهم. لهذا السبب ظهرت العقائد الدينية في باكورة حياة الإنسان البدائي. فكان العمال يقيمون المعابد في المكسيك ومصر والأبراج السومرية (زيقورات) والأهرامات من خلال عبادة طقوسية كانوا يؤدونها.
وكان للمايا آلهتهم المتعددة، فالإله الأكبر هو (هوناب كو
Hunab Ku) خالق العالم وكان أهم الآلهة. والإله (إيتزمنا Itzamna) هو إله السماء مالك السموات والنهار والليل يرسل المطر وراعي الكتابة والطب. وكانت عبادته قاصرة على الكهان. ويكون ظهوره لمساندة الأسرة الملكية ونصرتها. وإله الذرة (نبات) هو "يوم كاكس Yum Kaax" والآلهة الأربعة تشاكس Chacs آلهة المطر وكل إله منها يشير لجهة من الجهات الأصلية a cardinal direction الأربعة وله لونه الخاص. وكانت النسوة يعبدن إله قوس قزح(إكس تشل Ix Chel) الذي له صلة الشفاء وولادة الأطفال والرضاعة. وكل المايا يعتبرون الربة (إكستاب Ixta) إلهة الإنتحار، لأنهم كانوا يعتقدون أن المنتحرين يذهبون في سماء خاصة. وكان الماياويون يمارسون طقوساً ويقيمون إحتفالات القداس لهذه الآلهة في أول السنة الماياوية في يوليو أو في حالة الطواريء كما في المجاعات والقحط والأوبئة والجفاف. وكانوا يتجمعون في ساحة عامة لتكريم الآلهة, ويضعون الريش فوق أبواب الساحة. وكانت مجموعات من الرجال والنساء يضعون فوق ملابسهم ورؤوسهم الريش والأجراس الصغيرة بأيديهم وأرجلهم عندما يرقصون في الساحة على إيقاع الطبول والزمور وأصوات الأبواق. وكان المصلون يشربون مشروباً شعبياً. بينما كان بعض المشاركين يتناولون عقار الهلوسة من نبات عيش الغراب ويدخنون التبغ. في حين كان صغار النبلاء يلعبون لعبة الكرة المقدسة المصنوعة من المطاط فوق ملاعب خاصة أقيمت لهذا الغرض. وكانت إحتفالات المايا تتركز على تقديم الأضاحي البشرية لنيل مرضاة الآلهة. وكانت تمارس عادة التضحية فوق الأهرامات الحجرية المشيدة في ساحات الإحتفالية الدينية وكان يلحق بها سلالم مدرجة تؤدي للمعبد فوق بناية الهرم حيث يوجد المذبح. وكان المعبد يعتبر بيت راحة للإله، وكان مزخرفاً بالنقش الغائر أو مرسوماً بتصميمات وأشكال متقنة. وهو مغطى ببلاطة حجرية رأسية منقوشة أيضاً يطلق عليها عرف السقف roof comb. وواجهة المعبد مزينة بنتوءات لأقواس حجرية corbeled arches مميزة. وكان كل قوس يشيد من حجر, وكل حجرة كانت تمتد وراءالحجرة التي تحتها. وكان جانبا القوس يرتبطان بحجر العقد keystone فوقهما. وكان إمام المذبح يطلق دخان البخور الذي كان يحرق في مباخر فخارية. وكان المتعبدون يقدمون العطايا من الذرة والفاكهة وطيور الصيد والدم الذي كان المتعبد يحصل عليه بثقب شفتيه أو لسانه أو عضوه التناسلي بمخراز. وللتكريم الأسمي كان المايا يقدمون الضحايا البشرية من الأطفال والعبيد وأسرى الحرب، إذ كان الضحية يدهن باللون الأزرق، وكان يقتل فوق قمة الهرم في إحتفالية طقوسية بضربه بالسهام حتى الموت أو بعد تكتيف (وثوق) الساعدين والساقين بينما يشق الكاهن صدره بسكين حاد مقدس من حجر الصوان لينتزع القلب ليقدم كقربان. وكان القواد الأسرى يقدمون كضحية بعد قتلهم بالبلط وسط مراسم من الطقوس.
ألواح العمارنة Amarna tablets:
ألواح طينية  منقوشة خطيا عثر عليها في خرائب تل العمارلة بالمنيا بمصر علي الضفة الشرقية للنيل. وكانت ضمن أرشيف القصر الملكي إبان حكم إخناتون  زهي عبارة عن رسائل يرجع تاريخها لسنة 1411ق.م. –1375ق.م.
ألواح شمعية Tabella cerata:
يطلق عليها دبتك Deptych. وهي أول شكل للكراسة والكتاب. وكانت عبارة عن لوحين من الخشب أو المعدن أو العاج. وكان الإغريق والرومان يوصلانهما بمفصلات. وتبطّنان من الداخل بطبقة من الشمع، وينقش عليها بقلم خاص رفيع من العاج أو المعدن أو العظم. وكانت الألواح تربط بشريط ويمكن طيها. وكان الرومان يطلقون عليها الكراسة. وكان يكتب علي وجه واحد منها.
ألواح طينية Clay tablets:
ظهرت الكتابة على الألواح الطينية باللغة المسمارية عام 3600ق.م. وكان ينقش علي الطين وهو طري بقلم ذي سنّ رفيعة. ثم يجفف الطين في النار أو الشمس 
كتابة أنيانج:
موقع أثري في مدينة إيانج بإقليم هوثان بالصين يرجع تاريخه لأسرة شانج (1450 ق.م. –1050ق.م.) كان للشعب كتابته البدائية التي تتكون من 2000 حرف.
كتابة أوستراكا Ostraca:
قطعة من الفخار كانت تستخدم في الكتابة عليها لدى قدماء المصريين والإغريق وكان يكتب على سطحها الخارجي لدى الإيثنيين (يونانيون). ووجد عليها أسماء المنفيين من أثينا. كما دونت عليها نصوص قصيرة. وكان العامة يفضلونها على ورق البردي الذي كان مرتفع الثمن. وكان قدماء المصريين يستخدمون قطع الفخار لهذا السبب. 
إلياذة Iliads:
ملحمة إغريقية كتبها الشاعر الضرير هوميروس (هومر). وهي عبارة عن نص شعري. ويقال أنه كتبها مع ملحمته الأوديسّا وقد جُمعت أشعارها عام 700ق.م. بعد مائة عام من وفاته. وتروي قصة حصار مدينة طروادة عام 1200ق.م. وتدور أحداث الإلياذة والأوديسا حول الآلهة البشر، وصوّرها في شكل ساخر وبين فيها أن البشر يتأثرون بالصلاة، ولهم إرادة حرة يصنعون من خلالها قراراتهم ويتحملون أخطاءهم. والملحمتان تكملان بعضهما. وكلمة إلياذة هي كلمة ألليوس الغسم القديم لمدينة طروادة     وتدور حول ملحمة المسيني أخيل الذي أبحر إلى طروادة من بلاد الإغريق لينتقم لمقتل باريس، وقد هاجم جيش إمبراطور طروادة. والوديسا تروي قصة الأمير الإغريقي أوسيبوس عند عودته لطروادة. وكانت قصائد هوميروس من الأدب الشعبي وكانت تُروى شفاهة وكانت تضم هاتين الملحمتين الطويلتين اللتين نسج على منوالهما الشعراء فيرجيل باللاتينينية ودانتي بالإيطالية وملتون بالإنجليزية ملحماتهم
إلينوي Illinois:
حضارة نهر إلينوي في أمريكا الشمالية حيث عُثر على آثار ترجع للفترة 300 – 2500 ق.م. من بينها سكاكين عظمية وأنسجة قطنية سميكة. وقد عاش الهنود الحمر في هذا الموقع قرب بحيرة لاموكا حيث صنعوا المكاشط والمطارق الحجرية وحفروا على الخشب وطرقوا النحاس وشكلوا منه نصال الرماح، وصنعوا من الأصداف البحرية والأحجار الكريمة أدوات الزينة.
أما فافاتي Ama vavati:
مدرسة للنحت ظهرت في الهند في الفترة من 300 ق.م. – 200 ق.م.، وقد أقيمت في المعابد البوذية الضخمة.
أمازون Amazon:
إسطورة إغريقية تروي قصة جنس من النسوة المحاربات كن يعشن في بحر أوكسين. وكلمة أمازون معناها "بدون ثدي" لأن الأمازونات حسب الأسطورة كن يستأصلن أثداءهن اليمين ليحملن الرماح.
إمحوتيب Imhotep:
الحكيم الإله. وكان وزير الملك زوسر سنة 2800ق.م. قام بتصميم هرم زوسر المدرج بسقارة وهو أول هرم بني في التاريخ بمصر. واعتبره الإغريق إله الشفاء. وأطلقوا عليه إموتيس  وبنيت له عدة معابد بطيبة.
أمرافاتي Amara vati:
موقع أثري يقع على بحيرة كرشنا بمنطقة جونتور في الهند قرب مدينة (داهانيا كاتاكا ). عاصمة إمبراطورية ساتافاهاتا. والموقع عبارة عن جبانة ضخمة مزينة بالأحجار المنحوتة من القرن الأول ميلادي وحتى القرن الثالث؛ وتعتبر سمة لفن النحت الهندي الذي إنتقل لسيلان (سريلانكا).
أمري Amri:
موقع قرية قرب نهر الهندوس يرجع تاريخها لسنة 3000م. أشتهرت بنوع فخارها المدهون والمزخرف في بلاد السند وتلال بلوخستان. وكانت أبنيتها من الطوب اللبن، وكانت تستخدم الأدوات النحاسية.
أمريكا America:
قارتان في النصف الغربي من الكرة الأرضية. وهما القارة الأمريكية الشمالية (أمريكا الشمالية) والقارة الأمريكية الجنوبية (أمريكا الجنوبية)وبينهما أمريكا الوسطى. وقد شهدت الأمريكتان عدة حضارات قديمة كحضارات الأزتك والأولمك والمايا والإنكا وحضارات الهنود الحمر  وهذه الحضارات ظهرت قبل مجيء الإستعمار الأوربي في القرن 15 وقبل إكتشاف كولومبوس للعالم الجديد.
أمفورا Amphora:
نوع من الأواني الفخارية الكبيرة (زلع) المنتفخة الشكل. والإناء ذو قمة ضيقة نسبياً وله مقبضان لحمله.
أمفيثيتر Amphitheater:
المسرح الإغريقي القديم. وكان شبه دائري تحت جيل منحدر وبه مدرجات. وكان قد ظهر في أثينا حيث عرضت عليه منذ عام 406 ق.م. مسرحيات سوفكليس والدراما والتراجيديات والكوميديات الإغريقية الشهيرة. وكانت تعرض في الهواء الطلق، ويطلق عليه أيضاً المسرح الروماني. ويوجد آثار منه في بلدان عديدة إستعمرها الإغريق والرومان.
أمنحوتب Amenchotep:
اسم أطلق على أربعة ملوك من الفراعنة حكموا مصر إبان الأسرة 18 في الدولة الحديثة. وكان أقواهم امنحوتب الثالث وأشهرهم أمنحوتب الرابع (أخناتون). وأمنحونب الأول ابن الملك أحمس والثاني ابن الملك تحتمس الثالث، وكان محارباً قوياً.
أمنمحات Amenenhet, Ammenemes:
اسم أطلق على أربعة ملوك من الفراعنة حكموا مصر إبان الأسرة 12 في الدولة الوسطى ما بين سنتي 1990 ق.م. – 1785 ق.م. وفي عهدهم بلغت مصر أقصى أوجها.
أموتيس:
اسم إمحوتب    
آمون Amen ،Amon:
ملك الآلهة المصرية القديمة. وكلمة آمون معناها الإله الخفي أو ملك الآلهة الذين طردوا الهكسوس وكان مقر عبادته طيبة  بمعبد الكرنك. وشيدت له عدة معابد منها معبد سيوة حيث زاره الإسكندر الأكبر     وكان الإله آمون يصور في عدة أشكال من بينها جسم إنسان برأس كبش أو ثعبان أو ضفدعة. وظل يعبد حتى هام 664 ق.م. عندما قام الآشوريون  بتخريب معبده. لكن المصريين ظلوا يعبدونه في أطلاله حتى احتلت مكانته عبادة أوزوريس في مصر. وكان الملوك يتخذون اسمه في أسمائهم كتوت عنخ آمون  وأمنمحات وأمنوحتب. وجعل آمون إله الشمس وطل إله المملكتين الوسطى والحديثة.
آن An (أنو أو أنوم):
إله السماء لدى السومريين. وكان يرمز له بالقرون. ويعتبر الإله الأكبر في مجموعة الآلهة السومرية. وكانت السماء في نظرهم ذكراً والأرض يرمز لها بالربة كي. لهذا كانوا يصورون آن وكي متلاصقين معاً. 
إن:
رئيس كهنة بابل.
أنات Anat:
(عناة أو عشتا أو أناة): ربة الحب والإخصاب لدي السومريين.
أناسازي Anasazi:
حضارة السلال. ظهرت في القرن الأول الميلادي في شمال أريزونا في أمريكا. وهي حضارة صحراوية حيث كان شعبها يصنع السلال، فكان يطلق عليه صانعو السلال. وكانوا يصنعون الفخار الملون بالأبيض والأسود.
أنباط Nabateans (نبط):

شعب يرجع تاريخه للقرن الرابع ق.م. بعد فتح الإسكندر الأكبر للشرق. كانت عاصمتهم بترا (البتراء) فشل الإغريق في إحتلالهم. وهم عرب. وملوكهم كانوا يسمون الحارث وعبادة ومالك. وكانت أسماؤهم تضرب على العملة. وكانت مدينة بترا ملتقى القوافل التجارية. وكانت مملكتهم في القرن الخامس ق.م. وكانت تضم أراضٍ غربها سيناء وشرقها حدود العراق ووادي القرى جنوباً. كانت بيوتهم منحوتة في الجبال الصخرية وكانوا يخزنون ماء المطر في أحواض نحتت بالصخور. وبلادهم كانت صحراء جرداء. لغتهم العربية لكن كانت الآرامية لغتهم الرسمية؛ وكانوا يكتبون لغتهم بالخط النبطي الذي يشبه الخط العربي والعبري. واشتهروا بصناعة الفخار وصقل الأحجار واستخدموا عجلة الفخار. وأشهر مدنهم مدائن صالح. هاجمهم الإمبراطور الروماني تاراجان عام 106 م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق