الاثنين، 10 أغسطس 2015

برنامج كورت للتفكيـــر

برنامج كورت للتفكيـــر

الدكتور ادوارد ديبونو هو مؤلف برنامج الكورت للتفكير، وهو معروف كباحث ومؤلف في التعليم المباشر للتفكير، والتفكير الإبداعي، وقاموس أكسفورد يعزى لديبونو تأصيل مصطلح التفكير الجانبي، وهو التفكير عبر نماذج تقليدية للوصول الى أفكار جديدة، وتعني الكلمة CoRT اختصاراً لـ COGNITIVE RESEARCH TRUST والتي تعني "مؤسسة البحث المعرفي" التي أنشأها ديبونو في كامبردج (انجلترا)٠
تم تصميم برنامج الكورت لتعليم الطلاب مجموعة من أدوات التفكير التي تتيح لهم الإفلات بوعي تام من أنماط التفكير المتعارف عليها، وذلك لرؤية الأشياء بشكل أوضح وأوسع ولتطوير نظرة إبداعية أكثر في حلّ المشكلات، وبتعلّم هذا البرنامج يصبح التلاميذ مفكرين متشعبين، وبرنامج الكورت في  الوقت الحاضر يستخدم على نطاق واسع في العالم في مساقات التعليم المباشر للتفكير، حيث يقوم باستخدامه ما يزيد عن سبعة ملايين طالب في المرحلة الابتدائية وحتى مرحلة التعليم الجامعي في أكثر من ثلاثين دولة بما فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واستراليا ونيوزيلندا وفنزويلا واليابان والاتحاد السوڤياتي وبلغاريا والهند وسنغافورا وماليزيا، ولقد تكلم الدكتور ديبونو بشكل واسع حول موضوع التفكير في مؤتمرات تربوية كبيرة مثل المؤتمر العالمي للتفكير، والمجلس العالمي للأطفال الموهوبين والمؤتمر الوطني ASCD، والجمعية التربوية للولايات المتحدة٠
وقد دعت الدكتور ديبونو الكثير من الشركات مثل شركة IBM وشركة جنرال العالمية وشركات أخرى عديدة، وذلك ليقدم مشورته في التفكير الإبداعي الذي يتطلبه التغيير، والتخطيط الاستراتيجي والتوجهات العالمية الحديثة٠

توسيع مجال الإدراك هو أساس برنامج الكورت

يلخص الدكتور ديبونو أربع مستويات لأهداف الكورت:
1.هناك منطقة (حيّز) في المنهاج والتي يمكن من خلالها للتفكير أن يُعالج بشكل مباشر وذلك بحرية مناسبة٠
2. ينظر التلاميذ الى التفكير على أَنه مهارة يمكن تحسينها بالانتباه والتعلم والتدريب.
3. يصبح التلاميذ ينظرون الى أنفسهم على أنهم مفكرون٠
4. يكتسب التلاميذ أدوات تفكير متحركة تعمل بشكل جيد في جميع المواقف، وفي كل نواحي المنهاج٠

أدوات الكورت المستخدمة في التعليم
طريقة الأداة:

يوسع برنامج الكورت الادراك وذلك باستخدام طريقة الأداة كمنهج في تعليم التفكير، ولقد تم تقديم مهارات تفكير مصممة بعناية للتلاميذ كأدوات عملية، وبعد ذلك يتدرب التلاميذ على استخدام الأدوات في مواقف متنوعة٠ ان الكمّ الكبير من الفقرات التدريبية والتنوع في هذه الفقرات والسرعة التي يتم انجازها بها تعتبر ذات أهمية عالية، فالأدوات تظل (ويجب أن تظل) ثابتة بينما تتغير المواقف، وبهذه الطريقة ينمي التلاميذ مهارة في استخدام أدوات التفكير، وبعد ذلك باستطاعتهم نقلها في أي من نواحي المنهاج أو في حياتهم العامة خارج المدرسة٠
العملية مباشرة:أداه- تدريب- تغيير٠ وفوق كل ذلك صممت مهارات الكورت لتكون عملية، فعلى سبيل المثال: من بين الأدوات العشر الموجودة في كورت (1)، وهو "توسيع مجال الادراك" Breadth هناك أداه اسمها CAF وهي اختصار لعبارة Consider All Factors" اعتبار جميع العوامل"، وهناك اداتين أخريين Consequence, Sequel C&S)  أي النتائج المنطقية وما يتبعها، وأداة أخرى هي OPV وهي اختصار وجهات نظر الآخرين Other People's Views
من الواضح أنه في حالة أخذ جميع العوامل بعين الاعتبار Consider all Factors  لأي مسألة كانت يجب علينا أن نتنبه لعواقب ونتائج الأفعال المحتملة الوقوع ولوجهات نظر الآخرين٠ وبشكل عملي، فإننا لا نقوم بذلك بشكل دائم في حياتنا اليومية، لذا فإن هاتين العمليتين الأخيرتين تحويان أدوات فحص دقيقة لأي مسألة كانت، وذلك يساعدنا على تركيز انتباهنا عليهما٠
تتطلب الأداة الأولى في كورت (1) من التلاميذ النظر للنقاط الإيجابية والسلبية والمثيرة PMI)) في الموقف، ويتضح أن المعلمين يستطيعون ببساطة اعلام تلاميذهم بضرورة فحص هذه النقاط، ومع ذلك فإن هذا الاصطلاح PMI المتوجب استخدامه في هذه العملية يصقلها ويثبتها في عقول التلاميذ بشكل أوضح٠

"دمج البرنامج مع المنهاج"

إن مرونة برنامج الكورت جعلته قابلاً للدخول في المنهاج المدرسي بأي طريقة تناسب المعلم على الوجه الأحسن، فبعض المدارس تدرس الكورت بمادة منفردة، بينما يدخله البعض الآخر في مادة ما أو في المنهاج ككل٠
وبالشكل الأمثل لا بد أن ينهي الطلاب درس الكورت الواحد في كل اسبوع وذلك خلال حصة مدتها خمسٍ وثلاثين دقيقة، وبهذه الطريقة تدرس الدروس الستون بشكل مريح خلال ٢-٣ سنوات٠ وفي حالة تعليم التلميذ أداة الكورت تصبح تلك الأداة جزءاً من التدريس الصفي الاعتيادي، ويصبح التلاميذ قادرين على ممارسة واستعمال مهاراتهم التفكيرية الجديدة التي تعلموها وذلك منذ الأسبوع الأول من التدريس٠
عند البدء بتدريس التلاميذ برنامج الكورت٠ يجب على المعلم أن يبدأ بكورت رقم (1) واسمه "توسعة مجال الإدراك" وهو عبارة عن عشرة أدوات رئيسة وجوهرية للبرنامج، وتركز هذه الوحدة على توسيع الإدراك كمهارة أساسية في برنامج الكورت، وبعد ذلك يمكن استخدام بقية أجزاء الكورت بأي ترتيب يتوافق مع أنشطة الصف٠
يتبع البرنامج تصميماً متوازياً بدل الترتيب الهرمي، حيث أن المعلم يمكنه أن يختار أي جزء من أجزاء الكورت لتعليمه للتلاميذ وذلك بعد الانتهاء من الجزء الأول من البرنامج، والذي يعتبر الجزء الأساسي من البرنامج مما يضمن القيمة المستقلة لكل درس حتى في غياب الدروس الأخرى٠
صمم ديبونو برنامج الكورت ليتوافق مع المعايير التالية:
1.  ان البرنامج بسيط وعملي ويمكن أن يستخدمه المعلمون في تمثيل مجموعة واسعة من الأساليب٠
2. ان هذا البرنامج متماسك بحيث يبقى سليماً على مدار انتقاله من متدرب الى متدرب آخر إلى معلم إلى تلميذ٠
3. أن هذا البرنامج لديه تصميم متوازي، فهذا يعني أن كل جزء فيه يمكن استخدامه والاستفادة منه على حده، حتى لو لم يتم استخدام الأجزاء الأخرى أو نسيانها، وذلك على العكس من البرامج الأخرى ذات التصميم الهرمي التي يتطلب فيها تعليم الهيكل أو البناء بأكمله، وتذكره والا فقدت أجزاؤه فائدتها٠
4. هذا البرنامج يُمكّن التلاميذ من أن يكونوا مفكرين فاعلين ومتفاعلين في نفس الوقت، كما ينمي هذا البرنامج المهارة العملية التي تتطلبها الحياة الواقعية٠
5.    يستمتع التلاميذ بدروس التفكير٠

من المستفيد من برنامج الكورت؟

يُعرّف د٠ ديبونو التفكير على أنه المهارة العملية التي يمارس الذكاء من خلالها نشاطه على الخبرة، وبمعنى آخر هو المهارة التي لا تكون خلالها أفكار التلميذ متفقة بالضرورة مع مستوى ذكاءه، ولقد صممت دروس الكورت لتنشيط هذه المهارة لتعليم التلاميذ ذوي القدرات المختلفة لتطبيق ذكائهم بشكل فعال على المواقف الأكاديمية أو الشخصية أو الإجتماعية٠
يمكن استخدام مواد الكورت للتلاميذ في جميع الأعمار (من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة)، والعمر المثالي لدخول برنامج الكورت في حياة التلميذ هو سن التاسعة أو العاشرة، ومع ذلك يمكن أن تتكيف الدروس لاستخدامها مع تلاميذ أصغر سناً٠ ان تلاميذ التعليم المهني والجامعي سيجدون أن الكورت يوفر لهم مهارات تعليمية طول الحياة يمكن أن يتم تطبيقها في مختلف المواقف التربوية والتعليمية والعملية٠
تركز جميع وحدات الكورت على مهارة تفعيل الأشياء (جعل الأشياء تحدث)، وتسمح الأدوات للتلاميذ بتوجيه أهدافهم التفكيرية بشكل هادف لينجم عنها تلاميذ فاعلين، ويُدفع التلاميذ من خلال هذا البرنامج لعدم تقبل ما هو معتاد والاتجاه نحو تحدي الذات في ابراز أفكار جديدة، ودور المعلم لا يكمن في كونه قاضياً بل مدرباً ومتفرجاً يشجع التلاميذ على الدوام لإبراز وتوسيع قدراتهم الطبيعية٠
لا يقوم نجاح الطلاب في استخدام برنامج الكورت على المعرفة السابقة، أو القدرة على حفظ المعلومات أو مهارات القراءة والكتابة، ولكن بالتوجه في طلب مجموعة من المهارات التي تختلف عن تلك المهارات التقليدية التي تقاس بالـ I,Q٠
إن برنامج الكورت قد يساعد المعلمين في التعرف على الموهبة وتنميتها، ومن هنا فإن التلاميذ من أعمار وقدرات مختلفة يستفيدون من مهارات برنامج الكــورت بـــما فيهـــا تلاميـــذ التربيـــة الخاصة والتلاميذ الموهوبين والمتميزين وكذلــك التلاميذ العرضة للخطر(at-riskالخ٠

تحديد شكل الدرس

يتطلب كل درس قرابة 35 دقيقة، ومع ذلك يستطيع المعلم تحديد ان كان الصف أو أسلوب التعليم يتطلب وقتاً أكثر٠ فعلى سبيل المثال: يمضي بعض المعلمين قرابة الساعة في شرح الدرس الواحد، أو يقومون بتدريس درس واحد خلال فترتين متباعدتين وكل فترة تستغرق 35 دقيقة٠
يجب أن تتضمن كل جلسة (بغض النظر عن الوقت) فقرتي تدريب على الأقل، ليفهم التلاميذ إمكانية تغيير أداة التفكير في مواقف مختلفة، والجلسات المحددة بـ35 دقيقة لا تستوعب أكثر من فقرتين، وفي الفقرات الأطول قد تسنح الفرصة لمزيد من التدريب والتغذية الراجعة٠ وينصح المعلمون بالتوفيق بين شكل الدرس والصفوف والأساليب المستخدمة في التدريس، ويقوم بعض المعلمين بتطوير فقرات تدريب مألوفة وبعضهم يستخدم وسائل ايضاح وأجهزة الڤيديو كوسائل تساعد على تسهيل وممارسة أدوات التفكير وتوضيحها٠
وفي تنويع شكل الدرس على المعلمين أن يتذكروا دوماً الآتي :
1.    أن يتضمن الدرس ما لا يقل عن فقرتين تدريبيتين٠
2.    المحافظة على الضبط وتنشيط المحيط٠
3.    تركيز الدرس على عملية التفكير بدلاً من مضمون المناقشة٠
4.    جعل التلاميذ يحسون أنهم قادرون على الانجاز٠

نصيحة للمعلمين:

نضع فيما يلي بعض المقترحات العامة لتدريس الكورت، وأنت أعلم بتلاميذك من مؤلف هذا الكتاب، وتعرف أسلوب التدريس الأفضل بالنسبة لك٠ والمعلومات المذكورة فيما يلي القصد منها لفت انتباهك للصعوبات التي قد تواجهها ونقترح عليك الحلول الناجحة٠
تركيز الدرس:
تذكر أثناء تدريس الكورت شيئاً هاماً: ان الهدف من الدرس هو تنمية المهارة في استخدام أداة التفكير، ولذا عليك دوماً أن تولي التركيز في الدرس على مهارة التفكير الخاصة بالدرس٠ وغالباً ما تؤدي دروس الكورت لنقاشات غنية، وقد تظهر العديد من القدرات التعليمية٠ قم بتسجيلها وعد اليها لاحقا، ولا تفقد التركيز على الدرس في سبيل مناقشة مطوَّله٠ فبعض الأحيان قد تحتاج إلى تذكير التلاميذ بالتركيز على استخدام أدوات التفكير بدلاً من مضمون الفقرات التدريبية٠

عمل جماعي:

يُعد العمل الجماعي أَساسياً في دروس الكورت لأسباب عديدة، فإذا عمل التلاميذُ كأفراد قد يميل التلميذ الأذكى للإجابة على كل الأسئلة وقد يفقد صبره ان لم يفعل ذلك، وقد لا يفعل باقي التلاميذ ذلك ولا يدخلون في النقاش، وربما يعود ذلك لكونهم لطفاء أو لأنهم لا يفهمون بشكل قاطع عملية التفكير التي هم بصددها٠
ان التعلم التنافسي القائم على الذكاء والذي يميز دروس الكورت قد يمنح التلاميذ قدراً كبيراً من الثقة بالنفس، والذين قد يأنفون عن المشاركة بدونه٠ ولأن الإجابة لا تكون بالصح أو الخطأ فان جميع تلاميذ الصف يدخلون تجربة تمنحهم الرضى عن إجاباتهم إلى أن يرضى بها المعلم وزملاؤه كإجابات تستحق النظر٠
حجم المجموعات:
تحتوي المجموعة في معظم الحالات على ٤-٦ تلاميذ بقدرات متنوعة ومع ذلك فان حجم المجموعة يعتمد بشكل كبير على طبيعة الصف٠ على سبيل المثال نرى أن مجموعة علاجية تحتوي على ٩ تلاميذ قد تعمل بالشكل الأحسن كمجموعة واحدة مع المعلم، وقد يعمل التلاميذ ذوي الانجاز المرتفع في مجموعات صغيرة تسمح بالقاء الضوء على أفكارهم الفردية، وعموماً كلما كانت قدرة التلاميذ أعلى كلما تطلب ذلك حجماً أصغر للمجموعة٠

الناطق الرسمي:

يجب أن يعين المعلم لكل مجموعة ناطقاً رسمياً قبل الشروع في فقرات التدريب ويقوم الناطق الرسمي بتسجيل ما يدلي به أفراد المجموعة بأسلوب غير رسمي، ويقرأها في الصف، وتسجيل الملاحظات لا يتطلب كتابة جملة تامة، والمشاكل الإملائية والنحوية لا ينبغي أن تكون عائقاً لمشاركة فعالة من التلاميذ٠
ودور الناطق الرسمي موجود ببساطة لراحة المجموعة، ولا ينبغي أن تُهمش مشاركة الأفراد ولا أن يترك انطباعاً أن المجموعات يتوجب عليها الوصول للمطلوب في أي فقرة للتدريب٠ ويمكن إعادة تعيين من يحمل هذا الدور من أَن لآخر ومع ذلك يجب مراعاة ما يلي:
1.  بداية ربما يكون من الأفضل إيكال المهمة لتلميذ قادر على تسجيل الأفكار السريعة٠
2.  ليس من المجدي إرغام طالب متردد على تولي المهمة٠
في بعض الأحيان قد ترغب بتزويد التلاميذ بدليل لتسجيلاتهم، مثال ذلك في درس معالجة الأفكار PMI(كورت ١، درس ١) تكون فكرة جيدة من قبل المعلم استخدام ثلاثة أعمدة واحد للنقاط الإيجابية PLUS وواحدة للنقاط السلبية MINUS، وواحد للنقاط المثيرة والممتعة INTERESTING٠

التوقيــت:

يجب أن تكون فترة الدرس سريعة لتمكن التلاميذ من تلقي دفع مميز لأستثمار الوقت، وأثناء أداء التغذية الراجعة -على سبيل المثال- يكون من المهم أن يكون للتلاميذ الحرية فيما يريدون قوله؛ ومع ذلك يكون من المهم أيضاً أن يروا المهارات الأساسية التي يمكن استخدامها بسرعة وفاعلية٠
ارجع إلى نموذج تسلسل الدرس من هذا البرنامج وذلك لمزيد من الإرشاد حول التوقيت الخاص بالدروس، ويمكنك أن تأخذ بعين الاعتبار استخدام تقنيات فاعلة لجذب انتباه التلاميذ أو لإنهاء نقاش المجموعة، وربما يكون ذلك برفع اليد أو قرع الجرس أو التصفيق أو إطفاء وإشعال الضوء٠

فقرات التدريب:

تم اختيار فقرات التدريب التي تناسب الصف، ويمكنك أن تختار الفقرات المقترحة المذكورة في كل درس أو يمكنك إن أردت ابتداع فقرات من عندك٠ ويجب أن تراعي عدم اختيار فقرات ذات طابع عاطفي جدا أو ما قد يشتت التلاميذ ويجعلهم يضيعون في تفاصيل المسألة ويفقدون اتصالهم بعملية التفكير٠ أيضاً عليك أن تختار فقرات متنوعة المواضيع وواقعية وغير أكاديمية (وفي كل درس هناك فقرات ومقترحات تحمل هذه المؤهلات)٠

التغذية الراجعة:

قم بحث التلاميذ لإصغاء السمع أثناء جلسات التغذية الراجعة٠ بداية قد لا يكون التلاميذ مصغين لأفكار بعضهم على الدوام خصوصاً إذا تم التعبير عن الأفكار بهدوء أو بشيء من الغموض، وفي هذه الحالة على المعلم أن يلخص أو يعيد الإجابات قبل الانتقال ألي الفكرة التالية، وإذا استمر الشعور بعدم الارتياح بين المجموعات حاول تعديل الموقف بشكل تقريبي وببساطة تنقّل في الصف وقف بالقرب من المجموعات المختلفة٠ لا توافق على جعل النشاط يميل الى التفاهة من قبل التلاميذ، ورغم أن روح الدعابة ستكون منتشرة خلال الدروس إلا أنهم يجب أن يفهموا حدود ذلك٠ ويجب الحث على الإجابات غير العادية والإبداعية إذ يهيء الكورت الفرصة للخروج عن المألوف مع العلم أن الإجابات الهزلية قد تكون مزعجة إذا سنحت لها الفرصة٠

استجلاب التغذية الراجعة:

هناك وسائل متنوعة لاستجلاب التغذية الراجعة وتتضمن ما يلي:
·        تطلب من احدى المجموعات تقديم قائمة كاملة بالأفكار في الصف، وتطلب من المجموعات الأخرى تقديم الأفكار التي لم يتم التطرق اليها٠
·        اطلب فكرة واحدة من كل مجموعة من المجموعات٠
·        حاول التنويع في تقنياتك لتنمية مشاركة التلميذ، وعليك أن تحافظ على التوازن بين الانجاز في أسرع وقت ممكن وامكانية سماع التلاميذ وتقييم مشاركتهم٠



وللموضوع بقية لانه من الموضوعات الشيقة التي يجب دراستها بشئ من التأصيل والتفصيل

احمد عبد اللطيف






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق