الاثنين، 17 أغسطس 2015

المعجم التاريخي الجزء السادس

                               المعجم التاريخي الجزء السادس
أنثربولوجي anthropology (علم الإنسان):
علم دراسة الإنسان وحياة البشر وثقافاتهم وحضاراتهم منذ نشوء الإنسان وإرتقائه عبر العصور وحتى الآن.
أنجاس Angas:
نصوص الشريعة البوذية.
أنخ Ankh (عنخ):
مفتاح الحياة. وقد رسم بالهيروغليفية إذ يتكون من منحنى فوق حرف T. ويمثل عقدة صندل. وكان يحمل هذا المفتاح الآلهة وملوك الفراعنة.
إندونيسيا Indonesia:
مجموعة جزر تمتد من شمال جزيرة سومطرا حتى غرب غينيا الجديدة في الشرق. فيها عدة لغات وحضارات. وأصل الإندونيسيين من قارة آسيا، إستوطنوا إندونيسيا وبدأوا بالصيد ثم الزراعة. وينكلم شعبها الإندونيسية التي يتكلمها أهل مدغشقر وسلسلة جبال أنام (التشاميون) وجنوب الصين وفيتنام وتايلاند والملايو وشواطيء الصين والهند. واشتهروا قديماً بصناعة الفؤوس المستطيلة.
إنسان Homo:
 كان إكتشاف إنسان نياندرتال عام 1856 أول صيحة تصلنا من أغوار الزمن السحيق، لأن أول إنسان إنتصبت قامته ووقف على قدميه كان منذ 3,6 مليون سنة. وقد اكتشفت عظامه في لاتولي بتنزانيا. ثم ظهر الإنسان العاقل منذ 3 مليون سنة. واكتشفت جمجمة طفل توانج في جنوب أفريقيا وعمرها 2,5 مليون سنة. ثم أكتشفت عائلة لوسي بمنطقة حيدار بأثيوبيا، وهي من جنس إنسان أفريانس. وكان قد أكتشفت عائلة أشباه الإنسان وعمرها 4,4 مليون سنة. وأطلق عليها أسترالوبيثكس راميدس. وهو همزة الوصل بين الإنسان والشمبانزي. وقد صنع أدوات حجرية حادة وشفرات لتقطيع اللحوم بجوانا بأثيوبيا. وصنع الإنسان الأول آلاته الحجرية والمكاشط والأسلحة. وقد عثر على بصمات أقدام إنسان أفريانسيس شمال تانزانيا عمرها 3,5 مليون سنة.
إنقراض جماعي Mass extinction:
يقال من بين مئات الفرضيات عن أسباب حدوث الإنقراضات سواء الكبرى أو الصغرى بأنها وقعت بسبب التنافس بين الثدييات أو الأوبئة أو بسبب حساسية الأحياء للنباتات الزهرية التي تظهر حديثاً أو بسبب حبوب لقاحها. إلا أن هذه الفرضيات لا تفي بتوضيح كل أحداث وأشكال الإنقراضات التي حدثت لأنها وقعت لكائنات حية كانت تعيش فوق البر أو في البحر مما يوحي بأن ثمة حادثاً عرضياً قد وقع وأثر على البيئة العالمية. وضرب العلماء مثلاً بالمذنب الذي ضرب الأرض منذ 65 مليون سنة وخلف إرتطامه بشبه جزيرة ياكوتان بالمكسيك سحابة ترابية حجبت الشمس عن الأرض لمدة 6 شهور مما أوقف التمثيل الضوئي للنباتات فوقها وماتت لهذا معظم النباتات. فلم تجد الحيوانات ما تأكله من نباتات أو حيوانات كانت تعيش عليها، فنفق معظمها ومن بينها الديناصورات العشبية أوآكلة اللحوم. ولم يعش سوى الحيوانات الصغيرة الرميّة كالحشرات والديدان التي أمكنها العيش على الحيوانات النافقة أو مواد النباتات الميتة، لهذا نجت. لكن المعارضين لنظرية ضرب الأرض بأجسام فضائية يقولون بأن البيئة يمكن أن تتخطى هذا التأثير بسهولة، لا سيما وأن الحفريات في رسوبيات شرق مونتانا بشمال غرب داكوتا وعمرها 2,2 مليون سنة حيث كانت تعيش هناك الديناصورات، وقد طمر ت رواسب الفيضانات الكاسحة عظام هذه الديناصورات التي أظهرت أن إندثارها حدث تدريجياً خلال عدة ملايين من السنين في العصر الطباشيري.
وقد قام العلماء بفحص قطاعات طولية في هذه الرسوبيات من أسفل لأعلى. فوجدوا 2000 حفرية ديناصورية وكل عظمة ترجع إلى فصيلة من الديناصورات سواء أكانت آكلة للعشب أو اللحوم. كما يقال أن من بين هذه الأسباب التي أدت إلى الإنقراضات الجماعية عوامل كوارثية كنظرية ضرب المذنبات أو بيئية كالبراكين أو العصور الجليدية أو تغير معدل الأكسجين أو الملوحة بالمحيطات او لتغير المناخ العالمي. ورغم منطقية ومعقولية هذه الأسباب إلا أنها لا تفي ولا تقدم تأكيدات قاطعة، لأنها فرضيات إستنتاجية أو تخمينية رغم أن هذه الأسباب ليست مؤكدة أو معلومة لدينا. لأنه ليس من السهل قتل أحياء أو كائنات إحيائية كثيرة وعلى نطاق واسع إلا من خلال كارثة شاملة وكاسحة. وقد إجتاح الأرض إنقراض كبير منذ 11 ألف سنة بسبب إستمرار العصر الجليدي الأخير الذي قضى على ثلثي الأحياء شمال أمريكا وبقية القارات. وهذا العصر الجليدي لم ينحسر بعد من القطبين. لكن ثمة أنواع قاومت هذا الفناء الكبير ومن بينها نوع الإنسان الذي كان من الناجين وبلغ بعده لأعلى مراتبه، فظهر الإنسان العاقل وتطوره للإنسان الحديث الصانع الماهر والمفكر. لكن هل سينقرض نوع البشر؟ ففد يحدث بسبب الأسباب عاليها أو بسبب الموت العشوائي أو بسبب التحول الوراثي لجنس آخر أو بسبب فقدان المعلومات الوراثية فجأة أو لأسباب بيئية غير متوقعة كالتعرض للإشعاعات النووية أو زيادة حرارة المناخ العالمي بسبب الدفيئة لتعيش في فرن كبير اسمه كوكب الأرض الملتهب حيث ترجع لسيرتها الأولى مما يقضي على الحرث والنسل بعدها قد يبعث خلق جديد. وقد يكون إنقراضنا بسبب التلاعب في الجينات أو لإستنساخ بشر معدلين وراثياً. فكل شيء وارد ولا سيما والمهلكات لا حصر لها. لأن الإنسان أكبر عابث ببيئته فوق الأرض.
إنكا Inca:
آخر حضارة شهدتها بيرو. وشعب الإنكا مجموعة قبائل تتكلم لغة كوشوا بمنطقة كوزكو بجبال الأنديز جنوب بيرو. وكان يطلق على ملوكهم أبناء الشمس لأنهم كانوا يعبدونها. وظلت إمبراطورية الإنكا منذ عام 1200 ميلادي قائمة حتى إمتد نفوذها لبوليفيا وأجزاء من الأرجنتين حتى قضي عليها الأسبان عام 1534ميلادي، وكانت مدينة كوزكو العاصمة. وللإنكا معبد (كوري كانشا) ذو الخمسة محاريب الخاصة بالشمس والقمر والنجوم والبرق وقوس قزح. وقد شقوا الطرق بالجبال وصنعوا الأنفاق فيها والطرق المتدرجة لأنهم لم يعرفوا العربات. وكانوا يستخدمون حيوان اللاما في نقل بضائعهم. وكانت البيوت حجرية ولهم قلاعهم وزراعاتهم فوق مصاطب الجبال. وصنعوا الفخار والأدوات المعدنية والنسيج الرقيق الملون. وكانوا يمارسون التعداد السكاني وتسجيله على أحبال ملونة ذات عقد يطلق عليها الكورسبو. وورثوا عن الأزتك  الصوم والصلاة وتقديم القرابين البشرية من البنات والإعتراف. وكانوا يتبعون في الحساب والعد بالنظام العشري. وتقدموا في الفلك. لكن لم يكن لديهم نظام الكتابة.
إنليل Enlil:
ابن الإله "آن"  إله السماء والإلهة "كي" ربة الأرض لدى السومريين. ويعتبر إنليل إله الجو والعواصف. والكلمة معناها سيد النسيم الذي يفصل السماء عن الأرض. وفي عهد الملك حكورابي  إحتل الإله مردوخ  مكانه.
أنوبيس Anobis, Anubis:
أو أنبو إله فرعوني ابن إيزيس وأوزوريس  وهو اله جنائزي في شكل حيوان ابن آوى من الفصيلة الكلبية. وكان يرمز لدى قدماء المصريين بإله الموتى وحارس الجبانات. لأنه كان يتجول بين القبور في الصحراء لينبشها. وكان تمثاله يمثّل جسم إنسان وله رأس كلب ابن آوي وكان يصور على شكل حيوان قابع على بطنه.
أنورا ذبورا Anuradhapura:
موقع أثري في جزيرة سيلان (سرنديب). يرجع تاريخه لسنة 2000 ق.م. حطمه التاميل سنة 780 ميلادي عندما دخلوا سيلان. واشتهرت حضارتها ببناء الإشتوبات  أو الداجوبات التي كانت تتكون من عدة طرز معمارية ومن بينها القاعدة فوقها مبنى علوي يعلوه القبة التي كانت تشيد من الطوب بينما بقية المبني من الخشب.
أنياتي Anyathian:
موقع أثري في بورما في وادي نهر إيرا. وجد فيه سواطير ومدقات من الحجارة. والساطور حده مستدير أو بيضاوي.
أنياذة:
ملحمة الشاعر الروماني فيرجيل، حاكى فيها الملاحم الإغريقية ولا سيما الإلياذة والأوديسا للشاعر الإغريقي هوميروس.
أنيانج:
موقع أثري في مدينة إيانج بإقليم هوثان بالصين، يرجع تاريخه لأسرة شانج (1450 ق.م. – 1050 ق.م.) وقامت حضارتها على الزراعة وإقامة المدن ومن بينها مدينة إيانج التي إشتهرت بالبرونز والأواني والخزف والصيني المصنوع من الطين الأبيض الناصع. وقد طبع عليه الرسومات. كما صنع فيها الحرير. كان للشعب كتابته البدائية التي تتكون من 2000 حرف. وكان الفلاحون يجرفون الأرض بالجاروف لوعورتها ويغرقونها بالماء لزراعة الأرز والقمح والذرة. واستخدموا الكلاب والحصان والبقر والجاموس في الفلاحة.
أهرامات مروي Meroe:
تقع في النوبة، أقامها حكام مملكة مروي  بالنوبة (السودان) عام 300 ق.م. واشتهرت النوبة بكثرة بناء الأهرامات حيث كان النوبيون يعتقدون أن ملوكهم آلهة أحياء ولما يموتون هم وملكاتهم لا بد من دفنهم في مدافن عظيمة. وكان أكبر البنايات الأهرامات كملوك قدماء المصريين. لهذا يوجد أهرامات عديدة أكثر مما هو موجود حالياً في مصر. وأكبر الأهرامات النوبية مروي ونوري والكوري بالسودان.
أهرامات مكسيكية:
تقع في المكان المقدس على بعد 30 ميل شمال شرق مدينة مكسيمو في المكسيك حالياً، وتقع خلفها الجبال عند الأفق. ويطلق عليها منطقة الأهرامات. ولما أزيح التراب من فوق هرم أكتشفت 21 مقبرة فيها 133 هيكل عظمي عند سفحه، وكانت هذه الهياكل لرجال ونساء. وكانت مرتبة في مجموعات 4 و 8 و 9 و 18 و20. وهذه الأرقام تعتبر مفاتيح الأرقام تقويم المايا وفي الكون. وكانت الهياكل ملقاة على ظهورها أو جنباتها يواجهون بوجوههم الهرم كأنهم يحرسونه. وكان الهرم مقبرة لأحد الحكام الكبار، وفي قلب الهرم الأنفاق الضيقة. أكتشف فيها 20 هيكل عظمي لذكور. وكانت محاطة بالهدايا كاليشم والصدف والخشب والأردواز. وتعتبر هذه المقتنيات من أهم كنوز المايا. 
أهرامات Pyramids:
كانت المباني الهرمية منتشرة في كل أرجاء الدنيا حتى في المكسيك وأمريكا الجنوبية وأقدم هذه الأهرامات هرم زوسر الذي بني عام 2800ق.م.
أهناسيا Herakleopolis:
مدينة مصرية قديمة كان يطلق عليها الإغريق هيراكليوبوليس. وهي إحدى مدن محافظة بنى سويف في شمال صعيد مصر. وتقع في مصر الوسطى.
أوبانيان Obanian
موقع حضارة من العصر الحجري الوسيط بمنطقة أوبان على ساحل إسكتلندا. والموقع عبارة عن رف صخري روسوبي. عثر فيه على حراب رائشة ومناقر صدفية.

أوبت Opet:
إله فرس النهر لدى قدماء المصريين. وكان يقام له إحتفالية كل عام في مدينة طيبة.
أوبسيدون Obsidian:
زجاج صخري بركاني طبيعي لونه رمادي أو أسود ونصف شفلف. وكان يشكل ويصنع منه أكواب وأوان. وكان يصدر من جزيرة سردينيا والمجر وصقلية وميلوس ببحر إيجه ووسط تركيا والمكسيك.
أور Ur
موقع أثري لمدينة سومرية بتل المقير جنوب العراق. وكانت عاصمة للسومريين  عام 2100ق.م. وكانت بيضاوية الشكل وتقع علي نهر الفرات علي بعد 100 ميل شمالي البصرة. ولد بها الخليل إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام عام 2000ق.م. ونزلت عليه فيها الرسالة الحنفية. واشتهرت المدينة بالزقورات (الزجورات)  وهي عبارة عن أبراج بابلية ما زالت أطلالها فوق التل. وكان بها 16 مقبرة ملكية شيدت من الطوب اللبن. وكان بكل مقبرة بئر. وكان الملك الميت يدفن معه جواريه وحليهن بعد قتلهن بالسم عند موته. وكان للمقبرة قبة.
دولة قامت إبان القرنين التاسع والسابع ق.م. في جبال شرق تركيا حول بحيرة فان.
أورانيانية Oranian:
إحدى حضارات جبال الأطلس في شمال أفريقيا كالحضارة القفصية (صانعو السلال)، وامتدت هذه الحضارة من برقة حتي مراكش.
وهي حضارة من العصر الحجري يرجع تاريخها إلى 12000 سنة حيث قامت بصناعة الفخار والحجر المصقول وصنعت رؤوس السهام من الشظايا.
أوروبا Europa:

أسطورة ابنة ملك صور في لبنان، أطلق اسمها على قارة أوروبا. وكان الإله الإغريقي زيوس قد عشقها فتقمص في شكل ثور واغتصبها بينما كانت تمشي على ساحل فينيقيا (لبنان) وأغواها ثم خطفها للماء، واتجه بها لجزيرة كريت  حيث أنجب منها مينوس حاكم الجزيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق